2024-11-23 - السبت
إشهار الديوان الشعري " قنيب" للشاعر ثابت الدهام وسط حضور مهيب nayrouz بني إرشيد : مقترح قانوني على طاولة السلطة التشريعية بالتزامن مع الرؤية الملكية لتحديث المنظومة الاقتصادية . nayrouz العضيبات والحوامدة نسايب nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة nayrouz البريزات يستقبل السفيرة الاسترالية لشؤون المرأة والسفير الأسترالي في الأردن nayrouz البريزات يستقبل نائب رئيس وكالة التعاون الدولي اليابانية في البترا nayrouz عضيبات يكتب :"حكي السرايا" nayrouz تطوير القطاع العام: هيئة الخدمة العامة سيكون لها تمكين تشريعي للقيام بواجبها الرقابي nayrouz الموافقة على تعديل أسس حفر الآبار الجوفية المالحة في منطقة وادي الأردن nayrouz أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة بدءا من صباح يوم غد الأحد nayrouz مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها nayrouz فاعليات: إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة خطوة لدعم الاقتصاد وتحفيز السوق nayrouz ورشة تدريبية حول "بناء قدرات المعلمين في التربية المدنية والسياسية " في تربية الجيزة nayrouz مدارس البطريركية اللاتينية تثمن جهود فيصل الداوود في إنجاح مؤتمر القيادة nayrouz بلدية السلط الكبرى وأوقاف البلقاء تقيمان صلاة الاستسقاء إحياءً لسنة النبي الكريم nayrouz هيئة الطاقة : الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 nayrouz نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية nayrouz سطام بندر أبو جنيب الفايز.. فارس الأشبال الذي أذهل الميادين nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

الحُبُ الذي لا يتوقف : الاستقلال والجلوس الملكي وثورة العرب الكبرى ويوم الجيش واليوبيل الفضي !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل 

دأب الهاشميون -عبر مر الدُّهور وعبر كرّ العصور وعبر سلاسل التاريخ الطويل -على خدمة الوطن والمواطن من جهة والأُمتين العربية والإسلامية والعالمية من جهة أخرى ، بأمانة المسؤوليات والواجبات الوطنية والإنسانية والأُمميّة ، وغدوا محط أنظار العالم أجمع ؛ فنسبهم الشريف والتزامهم بدينهم الحنيف ونقاء سرائرهم وسماحتهم ونجاعة تفكيرهم ورفق تعاملهم وطيب معشرهم وتواضعهم الجمّ ، ومن فضائلهم مساعدة الناس وعونهم والشعور بهمّ ومعهم ،وتمسكهم بمبادئ ثورة العرب الكبرى كلها محطات مشرقة في تاريخ الأوطان والأمم والشعوب .

فالاستقلال الوطني الذي نحتفل ، لم يأت بصورته المكتملة إلا بجهودهم الكبيرة ، الذي تخلله جمل من الإنجازات العظيمة التي طالت كل مناحي حياتنا ،كالبذرة اليافعة نمت وترعرعت وتطورت على أكمل وجه ، أو كالشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، هكذا هو استقلال الأوطان في قواميس السياسة ومعاجمها المتخصصة، ومن أجمل صور استقلالنا وجدنا الإرادة والعزيمة والرأي والقول والعمل والفعل والتطور والنهضة والتطوير والتحديث والتجديد والتغيير والإصلاح،حتى غدا مشروع الدولة الأردنية الحديثة التي تُحدّث نفسها بنفسها دون تدخلات أو أية ضغوطات أو أية مؤثرات .
ثورة العرب الكبرى ذات الاتجاهات التحررية التي رفع أثقال الظلم والتعسف عن كاهل العرب بل كل العرب ، دفع شريف مكة بكل ما لديه لإحقاق حق العرب والمسلمين في الوجود والتمدد ،وقد التزام الهاشميون الملوك بمبادئ هذه الثورة إلى يومنا هذا .
وأما يوم الجيش فهو من أيام الوطن الأجمل ، وما التطور الذي شهده جيشنا إلا من جهود جلالة الملك أبي الحسين .

وأما اليوبيل الفضي ، فقد تكلل بأكاليل العزّ والكرامة والغار ،حينما عزّز جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم عطايا أجداده ووالده لشعبه ووطنه وأمته،وجهودهم في نيل الاستقلال الوطني، وتكريم الإنسان الأردني بالسير في تلبية احتياجاته ومتطلباته التي تضمن له الحياة الكريمة، فاستمرت المسيرة معززة ومكرّمة بعهد أبي الحسين وزاد وأضاف عليها ، واتسعت دوائرها ؛لتطال كل ما يلزم مواطننا الأردني ومصالحه الوطنية ومستقبل الأجيال القادمة؛ لا سيما قطاع الشباب والمرأة والمجتمع، فأوّلى الأمن والأمان والاستقرار عنايته الفائقة باهتمامه بحماة الوطن ودرعه المتين ، قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية .
وحظى قطاع التعليم والتعليم العالي والصحة والخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية والأمن الغذائي والنقدي والإعلام جل عنايته بدعم كبير منه لكل قطاع حيوي يصب في مصلحة الوطن .
ونالت القضية الفلسطينية غاية اهتمامه إلى جانب القضايا العربية والإقليمية والدولية والعالمية، متمسكاً بدوره في وصايته الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في كل الظروف وشتى الأحوال .

وأستطيع القول بأن جلالة الملك بخطاباته ودعواته ولقاءاته مع زعماء العالم وشخصياته استطاع تعديل بوصلة سياسات الدول الغربية اتجاه العدوان الغاشم على قطاع غزة وتداعياته على مستقبل المنطقة والإقليم .
في الخمس والعشرين سنة تخطى الأردن بحكمة قيادته وعمق تفكيرها ودبلوماسيتها مخاطر وتحديات كثيرة مثل ؛ الربيع العربي والأعباء المترتبة بسبب هجرة اللاجئين بحثاً عن الأمن والأمان والاستقرار، وتخطينا جائحة كورونا وما تسببت به من آثار سلبية على عجلة الاقتصاد والتنمية ،وتخطينا قوى الشر والتطرف والإرهاب وخفافيش الظلام ، ونجحنا بحكمة قيادتنا الهاشمية-أبضاً -بإدارة الصراع مع قوى الإرهاب والتطرف حينها ،إضافةً إلى نجاحنا الكبير في الحفاظ على استقرارنا النقدي والمالي حينما عصفت الأزمات المالية العالمية والدولية ببعض الدول ،ناهيك عن وقوف قيادتنا الرشيدة بوجه كل من تسوّل له نفسه بتجاوز حدودنا الدولية في تهريب السلاح والمخدرات وغيرها، وكذلك ما أحدثته الحروب الدامية من أزمات اقتصادية كالحرب الروسية الأوكرانية والبحر الأحمر والمضائق التجارية وغيرها ،فقد نجحنا بتجاورها والتخفيف من وطأتها .
ويروق لي القول في الختام إنه في سني الخمسة و العشرين عاماً ، تقدّم الوطن وارتقى بفكر أبي الحسين،فمن رسالة التسامح "رسالة عمّان " إلى مُصنّف السلام كما تجلى في كتابه "الفرصة الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر إلى تحوّلات الدولة نحو الإصلاح الشامل عبر " الأوراق الملكية النقاشية " إلى استحقاقات مئوية الدولة الأردنية الثانية وتحديثها عبر مساراتٍ ثلاثة : المسار السياسي والاقتصادي والإداري ، مسارات ثلاثة تعتمد على بعضها البعض ، كالبنيان المرصوص يشدُ بعضه بعضاً ، الغاية منها المواطن الأردني وتحسين مستويات معيشته والحفاظ على حقوقه وصون كرامته .

الاستقلال واليوبيل الفضي وما بينهما من إنجازات تاريخية كبيرة وما بعدهما لا تُحصى ،من الواجب علينا تعظيمها والافتخار والاعتزاز بها،كي تكون رافعة وإضافة جديدة لكل مشروع وطني نهضوي،فالمطلوب منّا أن نحافظ على الاستقلال كما حفظه الأباء والأجداد ، ونجدد العهد والوعد والبيعةلليوبيل الفضي ، ونتطلع إلى ما هو أبعد !
whatsApp
مدينة عمان