2025-07-28 - الإثنين
منصة البلقاء الرقمية – جامعة البلقاء التطبيقية... نافذة إلى الإبداع والتميز nayrouz خبيرا بالشأن النفطي يكشف التوقعات النهائية لأسعار المحروقات nayrouz محمد خالد الشهوان يشكر الجيش العربي والخدمات الطيبة الملكية nayrouz تراجع التخليص على رؤوس القاطرات بنسبة 52% خلال النصف الأول من 2025 nayrouz إدانة أمّ بريطانيّة بتهمة قتل إبنها الرضيع nayrouz مسرح الساحة الرئيسية في جرش يتزين بالأصالة والتراث واختلاف الثقافات nayrouz أطفال أردنيون يشاركون في برلمان الشارقة nayrouz الكويت .. مسيرة رائدة في تطوير المنظومة الصحية واستشراف آفاق المستقبل nayrouz فاقدو السند الأسري في الأردن .. من الرعاية إلى التمكين nayrouz "سيرة ومسيرة" الشيخ محمد العيطان تتصدر فعاليات "بانوراما رجالات جرش" على مسرح الصوت والضوء...صور nayrouz طواقم القوة البحرية والزوارق الملكية تنقذ مركباً سياحياً في خليج العقبة nayrouz أبو ميالة تتفقد مراكز امتحانات الثانوية العامة للصف الحادي عشر المسار الأكاديمي nayrouz مبارك لـ زيد عبدالله الشرايعه درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية والدبلوماسية nayrouz تعطل شاحنة يربك السير في نفق الملتقى .. تفاصيل nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف الحاصلة على المركز الأول في امتحان الشامل على مستوى المملكة nayrouz احمد العدوان ينال شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة البلقاء nayrouz مصرع 4 أشخاصٍ وفقدان 8 آخرين إثر انهيار أرضي شمال الصين nayrouz ازدحام مروري خانق في طريق المطار بسبب تعطل مركبة nayrouz سيف المغفور له الحسين بن طلال.. أهم جائزة في معرض “ايرتاتو” العالمي nayrouz وزارة الصحة: لا نرضى بأي خلل بالبرنامج الوطني للتطعيم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz

نبيل أبوالياسين: لـ "نيروز" الإحتلال بين الهجوم على «غوتيريش» وإدراجة على القائمة السوداء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


الجيش الإسرائيلي الذين زعموا بأنه الأكثر أخلاقاً أُدرج اليوم على قائمة العار، وقامت الأمم المتحدة بوضع  جيش الإحتلال على"القائمة السوداء" لإنتهاكاته ضد أطفال غزة، وأعلنت إسرائيل أمس الجمعة، إدراج جيشها رسمياً في قائمة الأمم المتحدة للأطراف التي ترتكب إنتهاكات ضد الأطفال بمناطق النزاع، والمعروفة إعلامياً بـ"قائمة العار"، فيما شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً حادّاً على الأمم المتحدة ردّاً على هذا القرار، وتُعَدّ هذه المرة الأولىّ التي يُدرَج فيها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضمن هذه القائمة المعروفة إعلامياً بـ"قائمة العار" أو "القائمة السوداء" ويعتبر ضربة سياسية غير مسبوقة لـ"تل أبيب"، وعندما يتعلق الآمر بمحاسبة إسرائيل لأول مرة منذ إحتلالها فلسطين على جرائمها، التي كانت تحصنها وتحميها أمريكا للإفلات من العقاب يتهجمون على الآمم المتحدة والمنظمات التابعة لها. 

وألفت: في مقالي إلى إدراج إسرائيل في القائمة السوداء، ويعتبر بمثابة إعتراف أممي بسجل جرائمها لأكثر من نصف قرن ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذا القرار يجعل الإحتلال الإسرائيلي رسمياً كدول ومنظمات من بينها «داعش، والقاعدة، وبوكو حرام» وغيرهم، ويأتي هذا نتاجاً طبيعياً لما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد المدنيين العزل كل يوم منذ الإحتلال بلا هوادة وبلا إنسانية وبلا رحمة، وأن أخر بيانات وزارة الصحة في غزة أكدت؛ أن العدوان الإسرائيلي الغاشم  أودىّ بحياة أكثر من "15" ألف طفل في قطاع غزة، إلى جانب عشرات الأطفال في الضفة الغربية منذ بداية "طوفان الأقصىّ" في 7 أكتوبر، إذ يواصل جيش الإحتلال إنتهاكاته يومياً في حق الشعب الفلسطيني ويوجة آلة القتل دون رحمة ويكثف إستهدافه للأطفال والنساء، فضلاًعن؛ أنه إستباح كافة القوانين الدولية بمشاركة وحصانة أمريكا.

منع الأمن الإسرائيلي تقرير هآرتس في إبتزاز الموساد المزعوم للمدعي العام للمحكمة الدولية، وكشف تقرير منذ عدة أيام قليلة  في صحيفة "الغارديان" كيف حاول رئيس الموساد آنذاك "يوسي كوهين" عرقلة تحقيق من قبل المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية آنذاك "فاتو بنسودا " في عام 2022، وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على وشك نشر تفاصيل هذه القضية، ولكن مسؤولي الأمن أحبطوها ولم يكن من الممكن أن يأتي الكشف في وقت أسوأ بالنسبة لإسرائيل، وفي خضم موجات سياسية ممتالية، وبعد أسبوع من قيام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية"كريم خان" الذي حل محل"بنسودا"، بطلب إصدار أوامر إعتقال ضد رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع "يوآف غالانت"، وكانت حماقة مسؤول أمني إسرائيلي وراء فضيحة إبتزاز الموساد للجنائية الدولية. 

والجزء الأول من تقرير الصحيفة يركز على عملية قادها "كوهين" لتعطيل تحقيق سابق ضد إسرائيل، والجزء الثاني؛ من التقرير  أدلة على عملية إختراق واعتراض رقمي للمراسلات بين الفلسطينيين الذين كانوا ينقلون المعلومات إلى المحكمة وموظفيها، وقد تمت قيادة هذه العملية من قبل المخابرات العسكرية الإسرائيلية و الشاباك،
وتنفي إسرائيل هذه المعطيات رسمياً، وقال مكتب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" لصحيفة الغارديان إن هذه الإدعاءات كاذبة وتهدف إلى الإضرار بإسرائيل!!؟، في حين أن التقرير أكد؛ أن"كوهين"، بصفته رئيساً للموساد، إتصل شخصياً بالمدعية العام للجنائية الدولية السابقة"فاتو بنسودا" عدة مرات بين عامي 2017 و2020، وأرسل لها رسائل تهديد واضحة إذا مضت قدماً في التحقيق ضد إسرائيل، وذكرت"بنسودا" أن إسرائيل إستخدمت رسائل ومكالمات شخصية ومحرجة كانت بينها وبين زوجها، من أجل التأثير عليها وتعطيل الإجراءات.

وفي نفس السياق يتساءل البعض لماذا يرفض "نتنياهو" إقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي؟، والجواب لأنه لا يريد السلام، وهذا من شأنه أن يعرض للخطر قبضته على السلطة، وقدرته على تجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد، وهو يقدر ذلك أكثر، لذا؛ يواصل حربه الأبدية في غزة ويستهتر بحياة الفلسطينيين ولا يأبى لأي قوانين دولية، ويريد"جوبايدن" إنهاء حرب غزة، ولكنه أدرك أخيراً أن"نتنياهو" سيمنع أي محاولات للسلام!!، وإذا كنا نعتقد أن التقارير التي تفيد برفض "نتنياهو" لإقتراح إسرائيلي غريبة، فعلينا أن نفكر جميعاً مرة أخرىّ، بعد كل إقتراح أمريكي، لنقول؛ إن هذا ليس عام 1984 لـ"جورج أورويل" ولكن هذا "نتنياهو" وفي عام 2024. 

وفي اللحظة التي نص فيها "نتنياهو"على أن إسرائيل ستحتفظ بالحق في العودة إلى الحرب" كان من الواضح أن "الاقتراح الإسرائيلي" الذي قدمه الرئيس الأمريكي"جو بايدن"، يوم الجمعة الماضي، لإنهاء العدوان الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى ّ لدىّ حماس من ثلاثة مراحل وإتفاق وقف إطلاق النار، كان ميتاً في الماء الراقدة، ولم يكن "نتنياهو" يرضي إئتلافه اليميني المتطرف فحسب، بل كان يتراجع عن إتفاق لم يكن يريده أبداً في المقام الأول، 
ويقدم الاقتراح، الذي قال بايدن إنه خرج من المفاوضات مع "قادة إسرائيل وقطر ومصر ودول أخرى في الشرق الأوسط، خريطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتضمنت الخطة وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة كجزء من مرحلتها الأولى، وكانت ستشهد أيضاً تبادل رهائن إسرائيليين مقابل أسرىّ فلسطينيين، إلى جانب التوسط في المراحل الأخيرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. 

وتعارض الحكومة الإسرائيلية الآن مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم إقتراح إسرائيل الخاص بوقف إطلاق النار"نتنياهو"المصمم على خوض حرب إلى الأبد في محاولة منه للإحتفاظ بالسلطة، ولا يستطيع أن يقبل بنعم كإجابة، وتقول إسرائيل إنها تعارض صياغة قرار مجلس الأمن الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار، وليس من المتوقع أن تؤثر المعارضة على بقية التصويت الذي لم يتم جدولته بعد، بالنظر إلى أن إسرائيل ليست عضواً في مجلس الأمن، ولكن من المرجح أن تضايق المقاومة واشنطن، نظراً لأنها منعت مراراً وتكراراً القرارات في مجلس الأمن التي كان ينظر إليها على أنها معادية لإسرائيل، ونتساءل هنا هل الإقتراح الأمريكي الأخير خدعة أم «نتنياهو» لايجيب بنعم؟.

وأشير: في مقالي إلى أن هناك إفلاس عالمي في الزعامة، وفراغ حقيقي في القيادة، ربما يؤدي إلى صدامات كبيرة وتغيرات جذرية، قد تتجاوز بكثير ما نراه الآن، فالتدافع يكبر داخل المجتمعات الغربية، والخلافات تتفاقم بشكل غير مسبوق، والضبابية تزداد، ونقول هنا ؛ ماذا تتوقعون حينما يكون خيار الأمريكيين بين"ترامب أو بايدن"؟، وخيار الأوروبيين بين اليمين المتطرف أو الحكام العاجزين؟، أو يكون حاكم بريطانيا من أصول هندية؟، أو حكام فرنسا وألمانيا ينذرون و يحذرون من الخطر المميت،
 و الإنقياد والعجز الذي تعيشه أوروبا، وورطتها السوداء في حرب أوكرانيا؟، ودعمها للأعمى للإحتلال.

وبعد دفع "جوبايدن"للهدنة، يصف نتنياهو خطط الحرب الإسرائيلية بأنها لم تتغير، وثاني يوم من دعوة "بايدن" إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة، وإعلانه أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب وكانّه أكتفى "بايدن" بعدد الأطفال والنساء والمدنيين العزل الذين إستشهدوا في مجازر جماعية، ولكن يبدو أن " نتنياهو" لم يكتفي بهذا العدد وخرج صبيحة يوم السبت الماضي قائلاً؛ إن إسرائيل لن توافق على وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ورأى البعض بأنه لم يفعل"نتنياهو" ذلك في بيانه "تأييد أو رفض" صراحة لخطة وقف إطلاق النار المقترحة التي وضعها "بايدن" في خطاب مفصل بشكل غير عادي يوم الجمعة الماضي، وأكد؛ مسؤولان إسرائيليان أن إقتراح "بايدن" يتطابق مع إقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي الذي حصل على الضوء الأخضر من قبل حكومة الحرب الإسرائيلية.

وفي الوقت الذي يدعوا الرئيس الأمريكي إلى وقف إطلاق النار 
يواصل مساعدة وتحريض الهجمات الإسرائيلية القاتلة على غزة!!؟، "يتعاملون من الناس كأنهم أغبياء"، والطائرات المقاتلة الإسرائيلية إستخدمت ذخائر أمريكية الصنع في غارة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة، وهذا ما أكدتةُ؛ الخبراء أن إسرائيل إستخدمت الذخيرة الأمريكية في ضربة مميتة على مدرسة تابعه للأمم المتحدة، 
وبرر الجيش الإسرائيلي إن الطائرات هاجمت "ثلاثة فصول دراسية" بأسلحة دقيقة، مستهدفة مجموعة من المسلحين !!؟، ولكن المنشأة الواقعة في مخيم النصيرات للاجئين كانت مكتظة بآلاف المدنيين الذين شردتهم الحرب، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل، التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين وهذا لا يبرر إدعاءات الإحتلال الكاذبة لقصف المدنيين العزل في مكان يدعى أنه آمن وتابع للأمم المتحدة، وذكرت مستشفى شهداء الأقصىّ في وقت متأخر من يوم الخميس، أن 33 شخصاً قتلوا في الغارة.

وختاماً؛ إن كل ما يدور الان من الإدارة الأمريكية وحكومة "نتنياهو" اليمينية المتطرفة هو في إطار فلسفة الهزيمة وتجميلها وإخراجها على أنها إنتصاراً،مثل الترويج  أن التطبيع مع السعودية قد يكون أهم من القضاء على المقاومة الفلسطينية، و أنه يكفي أن حركة حماس لم تعد قادرة على القيام بما قامت به في 7 أكتوبر الماضي مرة أخرى، وأن مصطلح إستعادة الأسرىّ الإسرائيليين إلي تبادل الأسرىّ وأن عودة الأسرىّ  إلى بيوتهم إلى آخر، وكان أخرها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" الهزلية والغير متوازنة والتي يخيم عليها التوتر والقلق والفشل حين قال؛ إستعادة الأسرىّ أحياء أو أموات!؟، من يراقب ويقرأ المشهد جيداً ويقارن  التصريحات والعبارات والمصطلحات متركبون الطرفين الأمريكي والإسرائيلي يعرف أن الهزيمة وقعت و ما يجري الآن هو فلسفة تجميلها ومحاولة تحويلها إلى إنتصار.