نحتفل اليوم بمرور ٢٥- عاما على تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية ملكا هاشميا على عرش المملكة الاردنية الهاشمية.
وياله من يوم مبارك نعتز به ونفتخر كاردنيين جميعا عايشوا الايام الاولى من تولي جلالة الملك المفدى سلطاته الدستورية بعد رحيل والده المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وراينا بأم اعيينا حزم القائد في وضع خطة للدفاع عن الاردن ليكون في مصاف الدول المتقدمة والحديثة.
وفعلا بدأت المسيرة بكل أخلاص وأمانة المسؤولية - حيث أمر جلالة الملك بتحديث الانظمة السياسية والاقتصادية وتحسين دخل الفرد الاردني ودعم الاستثمار بالانسان والشباب الاردني - ودفع عجلة الاقتصاد الاردني ليكون منافسا ورقما صعبا - واستطاعت الحكومات الاردنية المتعاقبة بتنفيذ اوامر جلالة الملك المعظم وتنفيذ الرؤى الملكية الثاقبة والحكيمة والتي جعلت الاردن متميزا عن كثير من دول العالم .
وقد شكل جلالة الملك حالة فردية وتاريخية بالتعامل مع دول العالم جميعها بقضايا كثيرة وكان رأيه وحكمة جلالته وصدقه بالتعامل مع الدول مثار أعجاب من قيادات وشعوب العالم بلا استثناء.
فقد تعامل جلالته منذ بداية حكمه مع قضايا وملفات صعبة جدا . ونعرفها جميعا .
الحرب العراقية - ودخول الامريكان الى بغداد.
وكان موقف جلالة الملك حل الازمة العراقية ومساعدة الشعب العراقي بان تكون ارادته بقيادة بلده واجراء انتخابات ديمقراطية وعدم التدخل بشؤونه . وقد فتح الاردن ابوابه امام اخوته العراقيين .واستضافهم الاردن بكل معنى الكلمة بحب وترحاب .
◦والازمة الاقتصادية عام ٢٠٠٨- فقد خرج الاردن بشق الانفس منها .
◦والربيع العربي ٢٠١١ - كانت مرحلة صعبة بكل المقاييس - فالانظمة العربية سقطت بعدة دول والاردن بتوجيهات جلالة الملك للحكومات الاردنية ان تكون هناك حرية الكلمة وان مطالب الشعب الاردني بالتغيير ان تنفذ وفعلا بدأت مراحل مهمة بالتاريخ السياسي الاردني وعلى جميع المستويات . بالقطاع العام والخاص و التشريعات وتحديث الانظمة خدمة لمصالح الشعب الاردني - واعطاء الحريات الديمقراطية حيزا كبير . ونجح الاردن باستيعاب هذه المرحلة الصعبة والمهمة .مما نتج عنه تعديل قانون الاحزاب وفتح المجال لمشاركة كبيرة من الاحزاب والحركات السياسية في الاردن للمشاركة بصنع القرار.
◦المدرسة الهاشمية منهج يدرس في علم المواثيق والمعاهدات الدبلوماسية والدوليةوالتزام الاردن الدائم بتطبيق القانون الدولي .
◦فالمقدسات الاسلامية والمسيحية والحفاظ عليها فان جلالة الملك والهاشميين ملتزمون بالمواثيق الدولية باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
◦وان اسرائيل مهما حاولت نقض العهود فان الهاشميين والاردنيين والدولة الاردنية تراقبهم وتفضح افعالهم بكل المحافل الدولية.
◦الاردن قوي وشعبه وحكوماته بقيادتنا النبيلة والحكيمة والجريئة. والتي تضغط دائما من أجل احلال العدالة والحق .
◦والان معارك فلسطين بالضفة وغزة هاشم اكبر رهان وبرهان على دور الهاشميين الاطهار في الدفاع عن ثرى فلسطين وغزة.
◦وكل المساعدات التي قدمها الاردن ليبقى شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة صامدا مرابطا حتى النصر واخراج الغزاة الصهاينة من كامل التراب الفلسطيني .
◦والان ننتظر مؤتمر الاستجابة الانسانية لغزة والذي يشرف شخصيا على هذا الملف الخطير جلالةالملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم راعي مسيرة البناء وبتوجيهاته الكريمة سيكون العالم جميعه بقياداته من رؤوساء دول وحكومات يلتقوا في الاردن بتاريخ ١١-٦-٢٠٢٤- بالبحر الميت لايجاد هدنة وايقاف الحرب المدمرة على الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح وإيقاف المذابح والمجازرالتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومحو الهويةالفلسطينية .
◦نعم نقول لك سيدنا سر ونحن معك وامامك بالغالي والنفيس .ونفاخر بكم الامم.
◦بوركت جهودك وفي يوبيلك الفضي الناصع بالشرف والرجولة والاباء وحب الاردن وفلسطين وقضايا الامة العربية وقضايا الانسان اينما كان .
◦تحية حب وإكبار لشخصكم وللاسرة الهاشمية الكريمة وللشعب الاردني وجيشنا العربي وأجهزتنا الامنية الصامدين لدحر العدوان والدفاع عن ثرى اردننا الطهور.
◦وكل عام وانتم بخير سيدي بمناسبة مرور خمسة وعشرون عاما على قيادتكم الرائعة والجليلة والشريفة والرشيدة .