منذ أن بدأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على الساحة قبل 6 سنوات، وهى تعد الرقم الهام في الحياة السياسية والحزبية،
فقد جاءت من أجل تمكين الشباب من العمل السياسي والحزبي لتلبية مطالبهم في جيل من الشباب الواعي المثقف صاحب رؤية واضحة متسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة، وأرى أنها قد حققت بعض الإنجازات الإيجابية رغم التحديات التي تواجهها
كونها وفرت منصة للتواصل والتنسيق بين الأحزاب والتيارات الشبابية.
الأمر الذي ساهم في بناء قنوات للحوار بين هذه المكونات الشابة و ساعدت في تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب من خلال حملات التوعية والترويج لمشاركتهم في الحياة السياسية.
من هنا نقول بأن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حققت إنجازات كبيرة في انخراط الشباب بالعمل السياسي، كما أنها قدمت مقترحات وتوصيات للسلطات بشأن قضايا الشباب، مما يعكس محاولات التأثير إيجابا على صناعة القرار السياسي شاركت في بعض الفعاليات الرسمية ذات الطابع السياسي، مما يوفر لها حضورًا وتمثيلاً للشباب، ومع ذلك أرى أن التنسيقية ما زالت تمثل إطارًا واعدًا لتنظيم وتمكين الشباب المنخرطين بالسياسي في مصر.
كما لا نغفل عن قول التنسيقية قد لعبت دوراً هاماً في إشراك الشباب في العمل السياسي على مدار السنوات الأخيرة من تنظيم ورش عمل وندوات لتثقيف الشباب حول القضايا السياسية، وكيفية المشاركة الفعالة وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين الأحزاب السياسية والشباب، من خلال إقامة لقاءات منتظمة ومفتوحة لمناقشة همومهم وتطلعاتهم، ودعم الشباب في المشاركة بالحملات الانتخابية والمؤتمرات الحزبية وتشجيعهم على الترشح للمناصب القيادية.
بدورها قامت التنسيقية بإطلاق مبادرات لتدريب الشباب على المهارات القيادية والسياسية اللازمة للمشاركة الفعالة في الحياة العامة وتنظيم حمالت توعوية عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، للتأكيد على أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي وبناءً على ذلك، فقد ساهمت تنسيقية شباب الأحزاب بشكل ملحوظ في زيادة تمثيل الشباب في الأحزاب السياسية وفي مؤسسات الحكم على المستويين المحلي والوطني.
بناء ما بات لدينا من يقين برهن عليه الواقع، نثق كل الثقة بأن الفترة القادمة سوف تشهد تولي عددا كبيرا من شباب التنسيقية المواقع التنفيذية والسياسية المختلفة في ظل دعم القيادة السياسية للشباب في المناصب القيادية، وأن هذا يتماشى مع الجمهورية الجديدة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الداعم الأول للشباب، والذي قال عنهم بسواعدهم يكتب وطننا الغالي تاريخا استثنائيا من العمل والبناء والنهوض".