أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 8 جنود قتلوا في انفجار وقع في رفح جنوب قطاع غزة، السبت، في حادث يعتبر الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي في القطاع منذ يناير الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التحقيق الأولي كشف أن مركبة هندسية قتالية مدرعة معروفة باسم "النمر" تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة بعد ليلة من القتال، مما يرفع عدد قتلى الجيش في الهجوم البري ضد حماس إلى 307.
وتعتبر مدرعة "النمر" واحدة من أبرز الآليات العسكرية الإسرائيلية، ووصفها جيش الاحتلال بأنها "ثورة" في عالم ناقلات الجند بميدان المعركة عندما أعلن عنها لأول مرة عام 2008.
هذه المدرعة من تصميم شركة "أوشكوش" الأمريكية وتم تطويرها في إسرائيل، بحسب موقع "أرمي ريكوجنشن"، وتصل تكلفة المدرعة إلى نحو مليون شيكل إسرائيلي أو أكثر من 3 ملايين دولار.
ويبلغ الوزن الإجمالي للمدرعة 10 أطنان على الأقل وهي مصممة على غرار هيكل دبابة "ميركافا". وتستوعب مقصورتها من 12 إلى 14 جنديًا. وتبلغ سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة.
المدرعة مزودة بمدافع رشاشة ومدفع هاون وقاذفة قنابل يدوية وقنابل دخانية، وهي قادرة على إطلاق صاروخين، فيما تشير التقديرات إلى امتلاك جيش الاحتلال أكثر من 290 مدرعة من هذا النوع تستخدمها ألوية المشاة.
وتحتوي المدرّعة على أنظمة سلامة وأسلحة متقدمة ومدافع رشاشة وهي مزودة بنظام نفخ تلقائي للإطارات وخمسة مخارج للطوارئ، في حال اختراقها بالصواريخ الدقيقة.
وتم طلاء المركبة من الخارج والداخل بمواد خاصة للعزل الحراري ما يمكنها من مقاومة الزجاجات الحارقة، كذلك لا تتمكن طلقات الأسلحة الخفيفة من إلحاق الأذى بالمدرعة.