في أجواء روحانية ومفعمة بالإيمان والخشوع، أدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وبهذه المناسبة الجليلة، حضر إلى جانب جلالته أفراد الأسرة الملكية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
بدأت مراسم صلاة العيد بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها خطبة العيد التي تناولت معاني وقيم عيد الأضحى، وأهمية التضحية والإيثار في الإسلام. وقد ألقى الخطيب الضوء على الدروس المستفادة من هذه المناسبة العظيمة، مشيراً إلى القيم الإنسانية والدينية التي تعززها في نفوس المسلمين.
بعد أداء الصلاة والخطبة، تقدم المصلون لتهنئة جلالة الملك بهذه المناسبة السعيدة، حيث تبادل معهم التهاني والتبريكات، متمنياً للشعب المغربي وللأمة الإسلامية جمعاء دوام الخير واليمن والبركات. وقد عبر المواطنون عن سعادتهم واعتزازهم بتواجدهم في هذا الحدث الديني المهم، مشيدين بدور الملك في تعزيز القيم الدينية والمحافظة على التقاليد الإسلامية.
تعتبر هذه المناسبة فرصة لتأكيد الروابط الروحية والدينية بين جلالة الملك والشعب المغربي، وتعزيز مشاعر الوحدة والتضامن بين مختلف مكونات المجتمع. ويحرص الملك محمد السادس ، على أداء الشعائر الدينية ومشاركة المواطنين أفراحهم وأحزانهم، مما يعكس التزامه العميق بخدمة الدين والوطن.
وفي ختام هذه المراسم، توجه الجميع بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك ويمنحه الصحة والعافية، وأن يديم على المغرب الأمن والاستقرار والازدهار. عيد أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير.