بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
(7) اكتوبر يوم طوفان الاقصى كانت بدايه الزوال للكيان الصهيوني وكان نصرا مؤزرا على الكيان زلزل الارض تحت اقدام الغزاه فجن جنونهم واصابتهم الصدمه والرعب وقاموا بحرب اباده على قطاع غزه العزه وتدمير كل مقومات الحياه فيه ولكنهم منذ ما يقارب من (9) شهور وابطال المقاومه الفلسطينيه يقومون بدفاع اسطوري تعجز قاره كامله عن القيام به رغم التفوق النوعي بالسلاح والعتاد للكيان الصهيونى ودعمه اللامحدود امريكيا واوربيا وصمت عربي واسلامي الا من رحم ربي ورغم الحصار المطبق وسياسه التهجير والتجويع وانتهاك كل المحرمات الا ان ابطال المقاومه واهل غزه لحمه واحده وعمليات نوعيه اجهزت على دبابات العدو وناقلات جنده وقطعانه وفشل العدو فشلا ذريعا بتحقيق اي هدف معلن لحربه القذره فلا انهاءلقوه حماس ولا اعاده الاسرى وتم كسر هيبه جيشه واصبح منهك وغير قادر على انجاز اي نصر عسكري فوقع بوحل غزه العزه .
من التاريخ انه كانت دولتان لليهود الاولى استمرت (78) عاما وهي دوله سليمان وداود والثانيه وهي (الحشمونيئل ) استمرت ايضا (78) عاما فهناك لعنه تسمى لعنه العقد الثامن للكيان الصهيوني وهاهو الان امضى (76) عاما على قيامه كيانه وبداء الاقتراب من لعنه العقد الثامن والعلم عند الله انها بداءات مؤشرات الزوال لكيانهم قادمه فانتصار المقاومه بغزه العزه سيكون بدايه نهايه الكيان الصهيوني والى جهنم وبئس المصير وما النصر الا صبرا ساعه فصبرا صبرا ابطال المقاومه واهل غزه فوعد الله آت لامحاله كيوم القيامه وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده وربح بيعكم ايها الابطال فانتم كرامه الامه وكبريائها اللهم نصرك المبين على عدوك وعدو المؤمنين اللهم فتحا مبينا وصلاه في المسجد الاقصى تفرح بها قلوب عبادك يارب العالمين