2025-12-05 - الجمعة
غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية nayrouz أقدم مطحنة في المفرق تنثر خيراتها منذ أكثر من 80 عامًا nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz محيلان يكتب النشامى ... بداية الغيث قطرة nayrouz انخفاض نسبة الشكاوى المتعلقة بضخ المياه في المفرق بنسبة 40 بالمئة nayrouz عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz الاستهلاكية العسكرية تسهم في مبادرة "بناة الأجيال دعماً لرسالة التعليم nayrouz إشهار “أصايل شرق عمان – أصايل الأردن لابسات المدارق” دعمًا للتنمية وتمكينًا للمجتمع...صور وفيديو nayrouz تخصيص أرض لمصنع يوفر 150 فرصة عمل في بيرين nayrouz سلامي عن قرعة كأس العالم: نتمنى أن تفرح قلوب الأردنيين nayrouz 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي nayrouz الأمن العام: كشف ملابسات وفاة شخص في الأزرق وضبط الجاني nayrouz السوار الإلكتروني في القضايا الشرعية… خطوة تُضعف العدالة الأسرية nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة nayrouz الدكتورة وئام عبدالله الشرمان تنال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بامتياز nayrouz إمام المسجد الحرام: الحسنات تذهب السيئات والتوبة من أعظم القربات إلى الله nayrouz ال الشيخ إمام المسجد النبوي يؤكد فضل آية الكرسي ومعانيها العظيمة في خطبة الجمعة nayrouz الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

كيف حارب الإعلام الأمريكي انتفاضة طلبة بلاده؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. أسعد عبد الرحمن

        ما زالت المنصات الإعلامية الكبرى (الرسمية وغير الرسمية) في الولايات المتحدة تلعب دورها في محاولتها صد التحول الامريكي الجاري داخليا (بالوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الإبادة الجماعية المستمرة على يد الكيان الصهيوني في "قطاع غزة") وذلك عبر التأثير على الرأي العام وتوجيهه للعودة إلى ممارسات العهود السابقة شبه المتصهينة، كون الرأي العام الأمريكي بأغلبيته داعم للكيان الصهيوني. ولقد روج هذا الإعلام على مدار عقود للبروباغاندا الصهيونية، قبل حدوث التغيير الكبير بابتعاد فئة الشباب عن الشاشات الكبرى المشتراه سياسياً، والتفاعل- حصراً تقريباً- مع مواقع التواصل الاجتماعي والجماهيري التي بثت، بالصوت والصورة، الحقائق كما هي على الأرض كاشفة مقارفات الإبادة الجماعية في "القطاع".

     في تغطيتها للاحتجاجات الطلابية في حرم الجامعات الأمريكية، لم تختلف سياسة شبكات الإعلام الرسمية في الولايات المتحدة عن خطها السابق المتصهين الا قليلاً، حيث ما تزال هذه الشبكات في الأغلب الأعم مستمرة بشيطنة الفلسطينيين وتبرير الحرب الإبادية التي يشنها الكيان الصهيوني. ومع ذلك، فشلت هذه الشبكات في تجاهل الحركة الطلابية الأمريكية المناصرة للفلسطينيين التي اكتسحت شوارع الولايات المتحدة، فلجأت أيضاً إلى شيطنة الحركة الطلابية، بزعم اتهامات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر: "الطلاب الداعمون للقضية الفلسطينية يرددون هتافات تحريضية ضد اليهود"، "الطلاب يستخدمون عبارات الكراهية"، وهم "يمجدون الإرهاب" ويتمادون في "معاداة السامية"، ويساهمون "بخلق بيئة سامة للطلاب اليهود في حرم الجامعات"، مع تجاهل كامل للدور القيادي الانساني للجيل الجديد من اليهود في الولايات المتحدة في صناعة وادامة هذه الاحتجاجات.

      من الأساليب التي فشلت في شيطنة الاحتجاجات الطلابية تسمية العدوان على "القطاع" بـ"حرب إسرائيل/ حماس" في محاولة تبرير الإبادة الجماعية.  وكذلك تسمية الاحتجاجات بـ"الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل" وليس لمقارفاتها، مقابل التركيز على عدائهم وعداء الحركة الاحتجاجية للكيان الصهيوني كدولة "جامعة لليهود"! هذا بالإضافة إلى المقالات والتقارير التضليلية التي اعتمدتها بعض الشبكات التلفزيونية والإعلامية حين اعتبرت امتداح المقاومة الفلسطينية "إرهابا" يستهدف ترحيل كل الإسرائيليين إلى أوروبا، وأيضاً توظيف عبارة "من البحر إلى النهر" لتبرير الهجمة القمعية التي قادتها قوات الأمن الأمريكي بإيعاز من بعض إدارات الجامعات. بل وصل الحال حداً شبهت معه صحيفة "نيويورك تايمز" فيه الطلبة بالمرض!، مشيرة إلى انتشار الاحتجاجات بلفظ "معدي"!، مركزة على أسباب اقتصار انتشار الاحتجاجات على الولايات المتحدة وليس في أماكن أخرى من العالم (وهو الامر الذي سرعان ما انتهى مع توسع الاحتجاجات الى عديد الجامعات في العالم) مع تجاهل كامل للدور الأساسي الذي تلعبه الولايات المتحدة في تمويل ودعم المقتلة المستمرة في "القطاع". ومن جهتها، اتهمت شبكة "سي إن إن" الطلبة بنشر الكراهية ومعاداة السامية حين ركزّت على استخدام بعضهم عبارات حادة (رغم أن الغالبية الساحقة من الشعارات كانت فقط: إما منددة بمقارفات اسرائيلية واضحة، او مؤيدة لحق الفلسطينيين في الحياة وفي تقرير المصير).

     ومع استمرار الاحتجاجات الطلابية، لم تجد بعض الشبكات الإعلامية والتلفازية الكبرى بدا من محاولة الموازنة بين الحقيقة الساطعة والكذب الرسمي فحاولت مسك العصا من الوسط وتقديم عدد من التقارير المحدودة التي تمارس فيها دور الصحافة الاستقصائية الحقيقي، خاصة مع انكشاف النهج القمعي الذي اتبعته إدارات تلك الجامعات التي انحازت للرواية الرسمية الأمريكية والصهيونية في خطوطها العامة، وذلك بحجة "حفظ الأمن" ومحاربة "معاداة السامية". لكن من المخز في بلاد العم سام التي ترفع شعار "حقوق الإنسان"، كون تصوير هذه الشبكات الاحتجاجات كانتهاك للحدود القانونية المكفولة لحرية التعبير، باعتبار أن هناك اعتبارات أخرى لا تقل أهمية مثل: حرية التعلم وعدم التمييز، ووجوب حماية مصالح بقية الطلبة "اليهود بشكل خاص" متجاهلين دوماً الدور القيادي لطلبة يهود في الحركة الاحتجاجية، ومتجاهلين أيضاَ حرية التعبير كمفهوم قانوني محم بموجب الدستور. هذا، ويحدثونا عن "شفافية" و"موضوعية" الاعلام في دول الغرب!!!
ــ الراي