جيشنا العربي المصطفوي حماة الديار ودرع الوطن الأسود في براثنها الساهرين من أجل أن ينعم الوطن والمواطنين في أمن وأمان المدافعين عن الشرف والكرامة لهم منا ومن جميع أحرار الوطن تحية إجلال وأكبار وتقديري ومحبة .. إن قواتنا الأردنية المسلحة الجيش العربي نموذجا يحتذا به بين الجيوش تدريباً وإعدادا وتأهيلا وذلك بشهادة الخبراء العسكرين والقادة السياسين الذين أشادوا بالجيش العربي الأردني فقالوا أن الجيش الأردني من أفضل الجيوش اعداداً وتأهيلاً ... مع ما يتحلٌى به جنودنا البواسل من الشجاعه والأقدام والثبات فالجندي الأردني لا يعرف الهزيمه وليس أمامه إلا النصر أو الشهادة وقد تجلٌى ذلك في معركة الكرامه الخالدة بثباتهم أمام دبابات العدو الصهيوني ومدرعاته وضرب العدو بضربات مدمره افقدت العدو صوابه وحطمت صلفة وغرورة وهوا يرى أشلا جنودة قتلا ودباباته مدمره وألياته معطوبة تحترق في أرض المعركة .. وقد توالى هجمات الجنود الأردنيين على القوات المهاجمه بكل بساله واقدام ينشدون النصر أو الشهادة كأنهم وبدون مبالغة كتيبه الموت في معركة اليرموك الخالدة بقيادة خالد بن الوليد .. وأنا لم اتحدث عن غائب فقد شاهدت ذلك بعيني فأنا شاهد عيان حيث كنت في وسط المعمعه من اول ساعاتها حتى انجلت على بعد خمسمائة متر من النهر ولسؤ الحظ لم تكتب لي الشهادة .. وبذلك سطر الجيش العربي الأردني أروع الانتصارات بالتاريخ المعاصر بسحق القوات المعاديه التي كانت تقدر بلوائين من الدبابات الحديثه والمدرعات المجنزره وهزموهم شر هزيمة بعد ما كان عينهم على مرتفعات السلط ومرتفعات ناعور بهدف احتلال هذة المرتفعات وما يليها من المناطق بدليل إن رتل من دباباتهم قد اتجهت بتجاه طريق العدسيه المؤدي إلى جبال العدسيه ومناطق ناعور ولكنها تراجعت مهزومه بعد ما دمر منها ثلاث دبابات بقذائف مدفع 106 الذي كان آمرة الملازم الشهيد محمد هويمل الزبن عليه رحمة الله ورضوانه وكذلك قد اتجه عدد من الدبابات المعاديه باتجاه مرتفعات السلط ومناطق صويلح بهدف احتلالها ولكنهم اندحروا مهزومين بفعل قذائف المدفعية الأردنية التي كانت لهم بالمرصاد وبذلك انهزموا من أرض المعركة مدحورين تاركين ورائهم عشرات الدبابات والمجنزرات والاليات المدمرة مع ما يقدر بي 800 جندي يهودي قتيل عدا الذين سقطوا بالنهر أثناء الهزيمه وبذلك حطم الجيش الأردني أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر ..