2024-07-03 - الأربعاء
تعاون استراتيجي بين زين الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعية nayrouz بركة زيزياء التاريخية nayrouz القسام تستهدف دبابتين بقذيفتي "الياسين 105" غربي رفح nayrouz الاحتلال يغتال فلسطينيا في جنين nayrouz وزارة النقل والعقبة الخاصة تبحثان تعزيز النقل والسياحة والاستثمار nayrouz رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد الأسطول الخامس الأميركي nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz لجنة مشتركة بين تجارة عمان ومجلس العاصمة لدراسة تنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية nayrouz أبو السمن يستقبل وفد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي nayrouz المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية عبارتين بقانون الزراعة nayrouz انجازات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2023 /2024 nayrouz تفاصيل جديدة حول مصور فيديو حادث الدعس في شارع الأردن nayrouz الصفدي والقاضي في الصدارة .. القائمة الحزبية "للميثاق" تخرج للنور (أسماء) nayrouz الجامعة الهاشمية تبحث سبل التعاون المشترك مع وزارة التربية ومؤسسة الملكة رانيا nayrouz عرس ( الوريكات العدوان) نموذج للعطاء يحتذى به في دعم قطاع غزه... تفاصيل nayrouz نهيان بن مبارك : تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق nayrouz توقع مذكرات مع بلديات السلط والفحيص وأم الجمال تتضمن صيانة عدد من المواقع nayrouz السكارنة يجتمع مع مجلس التطوير التربوي...صور nayrouz مجلس النقباء يشكل لجنة لدراسة نظامي الخدمة المدنية والموارد البشرية nayrouz الأمل يتجدد: الإعلان عن علاج مبتكر لسرطان الثدي في الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الدويكات يعزي العساف بوفاة فيروز محمود العساف "ام عمر " nayrouz وفاة المحامي الشاب توفيق عبدالله هشام التوفيق الدباس nayrouz شكر وتقدير وامتنان على التعازي بوفاة المرحوم سعد قطينة "ابو صائب " nayrouz علي عوض الموضي في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz

البلوش يكتب حكومة دولة د. بشر الخصاونه.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب : زياد محمد البلوش 

 لست هنا لأكون مادحا ،، بل مما اقرأ واسمع واشاهد...وكجردة حساب بسيطه من عمر الحكومه ، يتبين حجم التحدي الذي جاءت عليه الحكومة  الحاليه .    

       فالمديونيه ثقيله ومتوارثه من حكومة إلى أخرى ، والفقر والبطاله ، والترهل الإداري ..وو..، ولكن ، يسجل لهذه الحكومه العمل على وقف النزيف ، والتقليل من زيادة العجز ، والأقل اقتراضا  ، لتقارن نفسها بمن سبقها من الحكومات ، ولعل حكومة د. بشر الخصاونه  عملت على إصدار الكثير من الانظمه والتعليمات لوقف الكثير من السلبيات ،  مما كان سابقا يلحق ضررا ماليا وإداريا  .

ولعل النقد على هذه الحكومه ، بطريقة تشكيلها ، أو كثرة التعديلات الوزاريه ، وربما تتساوى أو تزيد عن سابقاتها .

      ولكن ،،،  في عهد هذه الحكومه أصدرت انظمه و تعليمات ، أكثر مما سبق ، لتنهض بتشجيع الاستثمار ، ولعلي لا أبالغ اذا ما قلت إن هذه الحكومه هي الأكثر جديه في تشجيع الاستثمار  ، بالرغم من أن النتائج ما زالت ضئيله ، الا انها افضل من سابقاتها  . 
 
وربما من حسن حظها أيضا أن كان مجلس النواب الحالي ، هو الأكثر تشريعا ، والاقل صداما مع الحكومه ، وهذا أعطى الحكومه دعما ، لم يكن من قبل ، ونوع من التشاركيه ، وهذا يسجل لرئيس مجلس النواب الحالي سعادة أحمد الصفدي ، ودولة د. بشر الخصاونه ، كنقطه ايجابيه ، فلا وقت للمناكفات ، او الصدامات ، في ظل ظروف استثنائيه .

   وإن المراقب للمشهد بشكل عام ، يرى أن هذه الحكومه تعمل على المضي في معالجة التراكمات السابقه لتحريك العجله الاقتصادية والتخفيف من أعباء الفقر والبطاله ، وذلك بالشراكه الجاده مع القطاع الخاص ، والزيارات الميدانية ، والعلاقات الخارجيه ، وتسهيل الإجراءات التجاريه وفتح أسواق عربيه ، والمحاولات المتكرره لجذب الاستثمارات .

     وبشكل عام ، فإن حكومة د. بشر الخصاونه ، لربما كانت الاكثر تحديا للتوقيت التي جاءت فيه ، فالصعوبات الخارجيه والداخليه من آثار جائحة كورونا ، والأضرار الصحيه ، والاقتصادية وتبعاتها كانت ككرة الثلج ، تزداد يوما بعد يوم ، ثم انقطاع الغاز المصري ، ثم مكافحة المخدرات والإرهاب على الحدود ، في ظل إقليم ملتهب ، في سوريا ، والوضع العراقي بشكل عام ، ثم الوضع الفلسطيني والعدوان على غزه ....لا شك أنه حملٌ ثقيلٌ على عاتق الحكومه ، ضمن الإمكانات المتاحة ، هي ذاتها ، او اقل ، كما كانت متاحه للحكومات السابقه ، بظروف مختلفه .

مما اقرأ واسمع واشاهد ، يسجل لدولة الرئيس د. بشر الخصاونه ، اختلافا إيجابيا عن سابقيه ، بأنه لا يخرج على الإعلام بين الفينة والأخرى ، ليوعد الأردنيين بعدم رفع الأسعار ، ثم يرفع المشتقات النفطية ، مثلا ...وبكل امانه كان الأقل وعودا للأردنيين دون تنفيذ الوعود....لذلك ورغم التحديات الثقيله ، لربما كانت الحكومه الاوضح ، والاكثر صراحة ، عن غيرها ، وهذا ساهم في  تقليص فجوة انعدام الثقه بين المواطن والحكومه ، والتي اتسعت عبر حكومات سابقه  .

أن هذه الحكومه كانت الاكثر اهتماما بالتشريع ، والالتفات إلى الموظف العام ، والمحاوله في تطوير الأداء ...وربما ذلك نقطه ايجابيه تسجل لهذه الحكومه ، بالرغم من أنها غير كافيه ، حتى الآن ، فلا رقابه كافيه على ظلم الموظف العام (ويا حبذا لو يلتقي دولته مع بعض الحالات وبالوثائق ، لينصفها )، وما زال الانتقاد يلاحق التعيينات بالوظائف العليا ، 

لكن وبشكل عام ، لم  تكن هذه الحكومه ثقيله على قلوب الأردنيين بكلامها ووعودها الغير منفذه ،  كبعض الحكومات التي كان كلامها ليلا يمحوه النهار ، 
ويسجل لهذه الحكومه أن كانت الاكثر وضوحا ومصداقيةَ ، والأقل استفزازا ، بالرغم من حملها لملفات اثقل من غيرها ، في توقيت مختلف ، لا بل مختلف بشكل كبير عن سابقاتها ، 
والتاريخ سيسجل كل ذلك ، والحديث يطول ، 
وإن توقد شمعه ، خير من أن تلعن الظلام ،لأن كثر النقد تقتل الهمم ، 
كما ننتقد ، علينا أن نعزز الإيجابيات ، يدا بيد ، 

 اسأل الله أن يوفق الجميع لتحمل المسؤولية الوطنيه ،   
والله الموفق ، والله من وراء القصد ، حمى الله الاردن ، ليبقى حرا امنا قويا ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .