إن الأردن وطننا الحبيب يتميز بموقع جغرافي ويحتل مكانة عالمية مهمة ويتوسط دول ملتهبة لكن بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وما قام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من الحفاظ على الأمن والسلام والإستقرار الداخلي وجهود جلالته على المستوى الدولي والإقليمي ووضع بصمة دبلوماسية في جميع اللقاءات والمؤتمرات وتلك الجهود الملكية السامية المثمنة هي التي جعلت الأردن واحة أمن وإستقرار ومثال يحتذي به على مستوى العالم أجمع وبالدستور الأردني الذي يخاطب جميع التطورات والتغيرات والتقلبات.
فالقانون هو من أهم الأمور التي حصلت للبشرية أي لا يستطيع أي إنسان الحصول على حقوقه والعلم بواجباته إلا من خلاله لأنه يقوم بتنظيم حياته بشكل دائم ونحن كطلبة قانون في الجامعات الأردنية بشكل عام وبشكل خاص طلاب تخصص القانون في جامعة البترا علينا تقوية الأواصر الإجتماعية من خلال هذا التخصص الأسمى الذي يعتبر من أرقى التخصصات لإرتباطه بالوطن بشكل مباشر من خلال مجالات عمله في الدولة وبالعلاقات الإنسانية والعلاقات الإجتماعية وعلينا الدفاع عن الوطن بكل ما لدينا من جهد وعلم, ودورنا كحقوقيين علينا الأخذ فيما أمر به صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم "علينا الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتماسك جبهتنا الداخلية ووضع مصلحة الأردن فوق كل المصالح والإعتبارات فالأردن أولا وكلنا الأردن وكلنا الأردن ولا نريد أن ننجر وراء الشعارات الفارغة ولا أن نكون أدوات بأيدي جهات لا تريد الخير لهذا البلد ".
ونحن الشباب علينا أن نكون في أعلى درجات الوعي والشعور بالمسؤولية من خلال مشاركتنا في جميع الفعاليات والوفود إلى الديوان الملكي وإيصال كلمة الحق والدعم للقضية الفلسطينية ورفع علم بلادنا الحبيبة في السماء, فمن خلال مشاركتي الخاصة في وفدين وهما وفد التقدم النسائي ووفد التقدم التنموي برئاسة الدكتورة الفاضلة نورا الزهير إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر وكان في إستقبالنا معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي أبا الحسن الأكرم الذي كان في قمة التواضع والذي فتح أبواب بيت الأردنيين لسماع كل أردني وأردنية بكل صدر رحب في مضارب بني هاشم الديوان الملكي الهاشمي العامر وكانت الغاية من هذه الوفود ولاء وانتماء خلف صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والعائلة الهاشمية حفظهم الله ودعم للقضية الفلسطينية وأوضح معالي العيسوي خلال اللقاءات أن جلالة الملك من خلال قيادته الحكيمة يؤكد وبإستمرار على أن مواصلة إسرائيل سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج يخالف القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وقام بالتأكيد على جهود جلالة الملك الكبيرة التي يقوم بها لوقف العدوان على قطاع غزة وتقديم المساعدات عن طريق الإنزالات الجوية التي جسدها صاحب الجلالة بسواعده الهاشمية عن طريق مشاركته في الإنزالات الجوية ومشاركة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بالإنزالات عند وصوله إلى مطار العريش في مصر للإشراف على عملية تجهيز مستشفى ميداني جديد في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ومشاركة سمو الأميرة سلمى في إحدى الإنزالات الجوية الإنسانية.
وكلنا فخر نحن كحقوقيين وكشعب أردني بالقيادة الهاشمية الحكيمة والإنجازات الوطنية التي تحققت من خلال تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية لمدة 25 عاماً في مختلف المجالات والتي جعلت الأردن موضع تقديم واحترام.
حمى الله الأردن تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة
وحمى الله جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ولتقطع كل يد تحاول أن تمس الوطن بسوء...