كشفت تحقيقات أن كبار السياسيات البريطانيات وقعن ضحايا لمواد إباحية على الإنترنت، حيث استخدمت بعض وجوههن في صور عارية أُنشِئت باستخدام ، بحسب صحيفة "الغارديان".
وأكدت الصحيفة أن العديد من السياسيات المستهدفات اتصلن بالشرطة للشكوى بشأن الصور الإباحية المزيفة.
نائبة زعيم حزب العمال
ومن المستهدفات على أحد مواقع الصور الإباحية المزيفة البارزة، نائبة زعيم أنجيلا راينر، ووزيرة التعليم جيليان كيغان، وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، ووزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل، والنائبة العمالية ستيلا كريسي، وفقا لقناة "4 نيوز".
وأفاد "الغارديان" أن العديد من الصور كانت متاحة على الإنترنت منذ سنوات، وجذبت مئات الآلاف من المشاهدات.
وفيما أن بعض الصور عبارة عن صور فوتوشوب بدائية تظهر الرأس ملتصقا على جسد آخر عار، يبدو أن صورا أخرى عبارة عن صور مزيفة أكثر تعقيدا أُنشِئت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقالت ديهينا دافيسون، عضو البرلمان عن حتى حله أخيرًا، لقناة الأخبار الرابعة، وهي واحدة من هؤلاء الذين ظهروا على الموقع، "إنَّ من الغريب حقًا" أن يستهدف الناس نساء مثلها. ووجدت أن هذا "انتهاك تمامًا".
وبينت "ما لم تضع الحكومات في جميع أنحاء العالم إطارًا تنظيميًا مناسبًا للذكاء الاصطناعي، فستكون هناك "مشاكل كبرى".
وقالت كريسي للمذيع إنها شعرت "بالغثيان" عندما علمت بهذه الصور، وأن "هذا لا يتعلق بالمتعة الجنسية، بل يتعلق بالقوة والسيطرة".