2024-07-05 - الجمعة
السوفيتية الروسية ميج ٢١ - MiG-21 nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة الموافق5-7-2024 nayrouz دبابنه تتفقد جاهزية مقر لجنة محافظة عجلون لانتخابات مجلس النواب 2024 nayrouz بلدية الطفيلة تباشر بمشروعات تأهيل الطرق بكلفة 1.5 مليون دينار nayrouz العرض الفلسطيني "بيدرو والنقيب" ينال ذهبية المسرح الحر لأفضل عمل متكامل nayrouz نتنياهو ابلغ بايدن: اسرائيل ملتزمة بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها nayrouz أردوغان: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي nayrouz غوتيريش: أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يقتلون nayrouz إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيتا جنوب نابلس nayrouz رئيس الموساد يسافر إلى قطر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار nayrouz السعودية تدعم نشر قوة دولية بقرار أممي في غزة nayrouz انطلاق فعاليات (أيام ثقافية أردنية) في منتدى البيت العربي الثقافي nayrouz بحضور أمين عام وزارة الشباب العاصمة تحتفل باليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستورية nayrouz رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية الشراكات الفاعلة لتحسين مخرجات التعليم nayrouz انتصاران لفريقي "رم" وجراسا بدوري اللعيبة لكرة السلة nayrouz العبداللات: 74% من توصيات حقوق الإنسان اعتمدها الأردن nayrouz "حسن الجبور" يرعى تكريم ذوي شهداء القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في الزرقاء nayrouz الحمود: يهنئ بيوم الشباب العربي nayrouz وفدًا شبابيًا من مركز شابات أم النعام يزور شابات صخرة nayrouz وادي الأردن: غياب المشاريع التنموية يفاقم الأوضاع الاقتصادية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة الموافق5-7-2024 nayrouz جامعة البترا تنعى رئيس مجلس أمنائها "شحادة" nayrouz الشاب المحامي فادي الطويل في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خلف البقور والدفن بعد صلاه العشاء اليوم nayrouz الدكتور أحمد عمر ضمرة في ذمة الله nayrouz رجل الأعمال موسى شحادة في ذمة الله nayrouz حسين ظاهر مصطفى الظاهر العواملة في ذمة الله nayrouz وفاتان بحادثي سير على طرق في عمان nayrouz وفاة حليمه خالدالزواهره " "أرملة المرحوم علي عبدالله الزعبي. nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4-7-2024 nayrouz الحاج موسى صالح عبدالرحيم الزيادنه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الدويكات يعزي العساف بوفاة فيروز محمود العساف "ام عمر " nayrouz وفاة المحامي الشاب توفيق عبدالله هشام التوفيق الدباس nayrouz شكر وتقدير وامتنان على التعازي بوفاة المرحوم سعد قطينة "ابو صائب " nayrouz علي عوض الموضي في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz

عبيدات يكتب أحزاب بالمقلوب!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم: د. ذوقان عبيدات 

كتبت كثيرًا عن الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا. هذا كلام لم يقله حاقدون، بل اتفق معه عرابو الحزبية!
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!

         (١)
الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع

 كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
 ادعت  الأحزاب أن  سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي  قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا! 
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك "أحزابهم" مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-"بدك" يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
 وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.

        (٣)
من يعتدي على الأحزاب!

لا أعتقد أن أحدًا غير  بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من 
كانوا رعاة،  وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام  الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!