أضفت إسرائيل شرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاحتلال الخميس.
وقالت المنظمة في بيان إن مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في وافق على توسيع المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي "محانيه غادي"، و"جفعات حنان" و"كيديم عرافا"، موضحة أن هذه البؤر "أحياء لمستوطنات قائمة".
والمستوطنات جميعهن غير قانونية بالنسبة إلى الأمم المتحدة، في حين أقيمت البؤر الاستيطانية العشوائية من دون أن تجيزها إسرائيل التي تحتل الضفة الغربية منذ 1967.
وأضافت منظمة "السلام الآن"، بحسب وكالة "فرانس برس" أن مجلس التخطيط الأعلى وافق على 5295 وحدة استيطانية، مشيرة إلى أن: "حكومتنا تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية المحتلة عبر التسبب بضرر لا يمكن إصلاحه".
واعتبرت أن "حكومة الضم هذه تقوض في شكل خطير أمن ومستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين، وكلفة انعدام الوعي ستدفعها الأجيال المقبلة. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل أن يفوت الأوان".
وأقيمت عشرات العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المستوطنات التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية.
ويقيم نحو 490 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية داخل مستوطنات وسط ثلاثة ملايين فلسطيني.
واندلعت مواجهات الأربعاء بين مستوطنين ومئات من عناصر الشرطة والجنود الإسرائيليين كانوا يفككون بؤرة استيطانية شمال القدس، بحسب مسؤول إسرائيلي.