2024-10-05 - السبت
أنطوان جريزمان يعلن اعتزاله اللعب الدولي nayrouz محمود أحمد بكداش في ذمة الله: إنا لله وإنا إليه راجعون nayrouz عمان الاهلية تقدم منحة ماجستير كاملة لخرّيجها البطل الأولمبي زيد مصطفى nayrouz عبيدات يكتب: "هنا كان يقف أبي" nayrouz فندي يكتب يوم المعلم العالمي nayrouz ما دلالة إلقاء “خامنئي” خطبة الجمعة بالعربية وبجانبه بندقية؟ هل يعجل هجومه الناري على الكيان وداعميه بالحرب الكبرى؟ nayrouz أبو زر يكتب محمية عجلون قلب الطبيعة. nayrouz الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران nayrouz السائق شعبان يظفر بلقب الجولة الأخيرة من بطولة الأردن للراليات nayrouz أكثر من 250 بريطانيا غادروا لبنان nayrouz الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن nayrouz استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بوادي الفارعة جنوب طوباس nayrouz الأسهم الأميركية ترتفع في أسبوع بدعم من بيانات اقتصادية قوية nayrouz أوروبا تعتمد فرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية الصينية nayrouz القطاع الزراعي يوفر 800 مليون دينار عبر تخفيض المستورد ورفع الصادرات nayrouz مزارعو تل برما يناشدون وزير المياه لإصلاح بئر ارتوازي متعطل nayrouz ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت "إسرائيل" عشرات من نخبة جنودها ؟ nayrouz بلدية إربد الكبرى تخصص مبلغ 40 ألف دينار أردني لرفع أغطية المناهل والجريلات في الشوارع nayrouz دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة nayrouz 1664 كيلو.واط.ساعة نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz وفاة ام محمود زوجه مشهور محمود هلال الخريشا nayrouz وفاة الحاج فخري عبدالعزيز سليم العواد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 nayrouz الحاجة نعمه محمد المفلح القضاه في ذمة الله nayrouz شاديه ارملة المرحوم عبدالملك محمد العزام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz وفاة الشاب عقله العجالين" ابو محمد" nayrouz الشاب علي أحمد محمود المعجل العجارمة في ذمة الله nayrouz

الشعارات صدعت الرؤوس ولم تنفع الشعب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 بقلم د المخرج محمد الجبور


لا بد للمراحل الانتقالية أن تشهد أزمات عديدة، ومشكلات ومعوقات كبيرة، ولأننا نمر بمرحلة انتقالية، فتراكم الأزمات كان واردا، لكن ليس بهذه الصورة التي نمر بها اليوم، فما يحدث فاق الأزمات والمشكلات، ولا أظن أن مرحلة انتقالية ما، شهدت ما يشهده الشارع اليوم، بمرحلته الانتقالية هذه التي لا نعرف إلى متى ستستمر، وقد أدرك الجميع أن هذه المشكلات لم تكن نتاج غياب الوعي الحزبي السابق، ، بل إن ما يحدث للأحزاب السياسية، وقوى الشد العكسي  الهدام، أيضاً لها يد فيما يجري، فحين تسلمت السلطة شخصيات تُعرف بالدوغما، والسعي نحو الأوتوقراطية، والتفرد بالسلطة لمدة طويلة، كانت سبباً كبيراً في انتشار الأزمات، وسياستها ذات المنهج اللامتزن، جعلت الشارع ساحة صراع لا ينتهي 
وغيرها الكثير والكثير، وغياب الرؤية والمنهج عند كثير من القوى والتيارات السياسية، هو السبب الأبرز فيما يتعرض له الجميع اليوم، وغياب المشروع، والاعتماد على الشعارات المزيفة فقط، سبب خللاً واضحاً في عملها، الذي كاد أن ينعدم، أو انعدم، لذلك هم ونحن بحاجة إلى رؤية سياسية تُطبق من خلال منهج، وبحاجة إلى مشروع، لا شعار، فالشعارات صدعت الرؤوس ولم تنفع الشعب في شيء، ولا بد من عمل صادق جاد، بدون هذه المزايدات والمهاترات التي يحاولون أن يستقووا بها، وبلا خرافات وإيدلوجيات لن تنفع في ثقافتنا وزماننا، والأهم هو وجود سياسة جادة، يقودها حكماء واعون، لا جُهال لا يفهمون 
لا شك أن أزمة الوعي والإدراك، والعاطفة اللاصائبة، المستفحلة في المجتمع والجماهير، هي سبب أساسي في استمرارية هذه الأحزاب، وفوز هذه التيارات غير العاقلة في الانتخابات بقوة، ما هو إلا دليل واضح على ذلك، فيبدو أن المهاترات التي يستخدمها الفاشلون، تؤثر فعلاً على عاطفة المواطنين، واستغلال العواطف عند الشعب، من قبل هذه التيارات، كان له مردود إيجابي لهذه القوى الكاذبة، وتأثير سلبي على التيارات الصادقة العاملة، وهذه مشكلات خطيرة تؤدي إلى عدم حلحلة الأزمات المعاصرة 
وعدم التعلم من الأخطاء السابقة، واستمرارية ارتكابها، يسبب زيادة المشكلات والأزمات على الجميع، وبالأخص على من ارتكبها، فهو لا يدرك خطأه إلا بعد أن يتلقن الدرس منه، الدرس القاسي، وارتكاب الأخطاء في السياسة أمر وارد بقوة، بل الساحات السياسية لا تخلو منها، بعضهم يقر بخطئه فيلجأ إلى تصحيحه، وبعضهم يكتشف ذلك في بداية الأزمة فيلجأ إلى حلها، وبعضهم الآخر لا يعي ما فعله أساساً، إلا بعد فوات الآوان، وانتهاء الفرص، والأخير هو الخاسر الأكبر
للأحزاب في العملية الديمقراطية دور مهم، معارضة كانت أم سلطة، فلا بد من ظهور أحزاب وتيارات واعية تعمل بجد، وتملك رؤى متجاوزة لكل تلك الشعارات والخرافات الكاذبة، وتحمل نوايا صادقة، وحماسة وطنية، وأظن أن ذلك الأمل سيتحقق قريباً جداً.