توفي الفنان المغربي مصطفى الداسوكين، مساء السبت، عن عمر ناهز 82 عاما، وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مختلف المجالات الفنية.
ويعد الراحل الذي رأى النور في مدينة الدار البيضاء سنة 1942 من الشخصيات البارزة التي طبعت السجل الفني للمغرب بأعمال متنوعة، زاوج من خلالها بين المسرح والسينما إلى جانب التلفزيون.
أهرامات الكوميديا
وتوارى الفنان الداسوكين عن الأنظار بعد وفاة زوجته عام 2017، قبل أن يُكَرَّم قبل سنتين في مهرجان " للضحك" اعترافاً بمساره الحافل.
وقدم مصطفى الداسوكين ثنائيا شهيرا مع رفيق دربه الممثل القدير مصطفى الزعري.
ومن أشهر أعمال الراحل، مسلسل "ستة من ستين"، "أبواب النافذة"، "الغالية"، و"دموع الرجال"، و"شوك السدرة"، والقائمة طويلة.
وفي "سيتكوم" شارك الراحل في مجموعة من الأعمال على رأسها: "نسيب الحاج عزوز"، و"الهاربان"، و"عائلة سّي مربوح"، و"خير وسلام".
وسام المكافأة
وعلى مستوى الأفلام تألق الداسوكين في فيلم "الجمرة"، و"الوريث"، إلى جانب حضوره القوي في قائمة طويلة من المسرحيات من قبيل: "المدير الجديد"، "شارب عقلو"، و"كاري حنكو"، و"شمكارة ولكن" وغيرها.
ويصف كثيرون الداسوكين بأنه هرم من أهرامات الكوميديا في المغرب، بالنظر إلى مساره الاستثنائي الذي امتد أزيد من خمسة عقود.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادسوشح الداسوكين بوسام "المكافأة الوطنية من درجة قائد" سنة 2015 إلى جانب مجموعة من الفنانين، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 16 لعيد العرش...