شعارات كثيرة خطها الفلسطينيون على خيمهم في قطاع غزة لتصبح جداريات كتبوا عليها عبارات الصمود والانتماء للوطن .
تتزاحم كثير من الأقوال والشعارات على جدران من القماش للخيم جعلت منها لوحة فنية.
ولطالما كانت الكتابة على الجدران أحد أساليب المقاومة الفلسطينية، وتميزت بها الانتفاضة الأولى (1987-1993) كوسيلة تواصل بين المقاومة والمجتمع، في وقت كانت تلاحق فيه دولة الاحتلال وسائل الإعلام التقليدية حينها.
ولهذا أدركت الاهالي مبكرا ومع بدايات الانتفاضة الأولى أهمية التواصل الدائم مع المجتمع، فابتدعت ما يمكن تسميته بـ"صحافة الجدران"
مراقبون قالوا ان لجوء النازح للكتابة على قماش خيمته أو جدار مركز إيواء دليل حياة وبقاء كما أنه دليل على أنه قادر على التكيف مع الظروف مهما كانت قاسية وليس الرضا بها، فهو مقيم في هذه الخيمة أو المركز، ولكنه يتطلع في كل لحظة للعودة لمنطقة سكنه، وغالبيتهم يقولون "سنعود ونسكن ولو في خيمة فوق الأنقاض".