حتى هذه اللحظة لم يعلن اي حزب سياسي قائمته الخاصة بالإنتخابات النيابية القادمة والتي ستجري على أساس القوائم الحزبية وكذلك الدوائر المحلية .
وتطمح العديد من الأحزاب في إيصال مرشحين للمجلس النيابي العشرين ، والذي يرى كثير من المراقبين والمتابعين بأنه سيكون مختلفا عن كل المجالس السابقة نظرا للوجود الحزبي المتوقع والذي يشكل حالة جديدة ومتقدمة في الحياة السياسية الأردنية .
نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات السابقة لم تتجاوز الثلاثين بالمئة من اعداد من يحق لهم الإقتراع ، في حين يتوقع المتابعون للمسيرة الحزبية بأن النسبة سوف ترتفع بسبب وجود القوائم الحزبية ، غير أن ذلك يتوقف على نشاط الأحزاب والتي يقع عليها العبء الأكبر في تحشيد المواطنين وإقناعهم بالبرامج الحزبية ، وهذا من شأنه أن يرفع نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة .
ويؤكد أمين عام أحد الأحزاب حديثة العهد بأن المرحلة القادمة هامة جدا بسبب التنافس الكبير على مقاعد القائمة الحزبية ، وهذا من شأنه زيادة وتيرة الحراك الانتخابي خلال الأسابيع المقبلة التي ينتظرها الجميع .
وحول تأخر الأحزاب في إعلان قوائمها أشار بالقول أن الأيام القادمة ستشهد الإعلان عن قوائم معينة ، ومع منتصف الشهر الحالي قد تعلن الأحزاب عن قوائمها الكاملة ، في الوقت الذي غابت فيه العديد من الأحزاب عن المشهد لعدم قدرتها على المنافسة في ظل أحزاب يبدو أنها قادرة على تحقيق الفوز والوصول بعدد من النواب تحت القبة .
وفي كل الأحوال الجميع بانتظار ما ستسفر عنه الايام المقبلة وخاصة ما يتعلق بقرب حل مجلس النواب ، حيث ستبدأ الأجواء الانتخابية تأخذ طابع السخونة مع إعلان العديد من الأشخاص ترشحهم للإنتخابات المقررة في العاشر من ايلول المقبل .