ملحمة البرث اللي استشهد فيها القائد منسي ومعظم افراد القوة المرافقة ، كانت معركة صعبه وفيها تفاصيل كتير وبطولات وتضحيات اكتر ، لكن الملفت للنظر جداً هو حكاية الشهيد باذن الله عسكري مجند علي علي
انسان بسيط من الجماليه كانت شغلته انه بيعمل اسطمبات من الجبس ويبيعها ، شخص سنه لا يتجاوز 20 عام ، تخيل بسببه الارهابيين مقدروش يوصلو للدور التاني في المبني في الوقت اللي كان 70% من قوة الكمين استشهدت ، كان اي حد يقع مصاب او يستشهد كان بيشيله و يدخله غرفه ، وهو كان واقف يحرسها علشان محدش من الارهابيين يقدر يوصلهم
من كلام احد الاشخاص اللي كان مصاب في الغرفه بيحكي ويقول ان علي علي ، فضل واقف علي مطلع السلم في الدور التاني واي حد يقرب كان بيقتله لدرجة انه اتصاب ، وهو واقع علي بطنه ماسك السلاح وبيزحف ومكمل ضرب علي اللي بيحاول يطلع ، وهو خلاص بيموت كان طالع واحد من الارهابيين ، راح قاتله برضو بعدها هو استشهد
تخيل البطل ده كان راعب الارهابيين وعطلهم لحد ما وصل الدعم ، ولولا هو كان الارهابيين وصلوا للدور التاني وقتلوا كل المصابين ، ووصلوا للقائد المنسي ومثلوا بجثته !! تخيل الشهيد مجند علي علي استشهد باصابته بـ 30 طلقه !! تخيل ان شخص بيموت علشان يدافع عن جثمان اشخاص ميته او شبه ميته !! تخيل 30 طلقه وهو صامد بيقتل فيهم لحد قبل ما يستشهد ب ثواني يقتل اخر واحد منهم كان بيحاول يطلع الدور التاني !!
البطل دا كلنا عرفنا حكايته لما اتذكر في اغنية قالوا ايه علينا ، في مقطع علي علي من الشجعان ، وتم تجسيد دوره وبطولاه وتضحيته في مسلسل الاختيار .. الشهيد علي علي من الشجعان.