2024-07-16 - الثلاثاء
الجبور يثني على الجهود المبذولة لإنجاح امتحان الثانوية العامة في الزرقاء الأولى..صور nayrouz «مصاص دماء» في كينيا.. رجل يقتل 42 امرأة ويقطع أوصالهن بالمنجل nayrouz رسميا.. ترامب مرشح الجمهوريين لانتخابات 2024 nayrouz سامحوا وتسامحوا ... فالحياة قصيرة nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء nayrouz رسميا.. الزمالك خارج المنافسة على الدوري المصري nayrouz آداب الأردنية تنظم مؤتمرا دوليا الأربعاء nayrouz خالد نجيب يواصل عرض مسرحيته «الحلم حلاوة» nayrouz تواصل الجلسات التعريفية بجائزة الحسن بن عبدالله الثاني في إربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-7-2024 nayrouz سلامي يؤكد خوض المنتخب 3 وديات في تركيا ويفصح عن سبب عدم استدعاء زكريا nayrouz الشرع يشكر المساهمين بإنجاح امتحان الثانوية العامة nayrouz عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا: لا تفاوض ولا هدنة حتى لو استمر القتال 100 عام nayrouz الأمانة توزع يومياً 500 كتاب مجاناً طيلة أيام مهرجان صيف عمان nayrouz القاضي : الحكومة المقبلة ومجلس النواب القادم ، ومدى تحقيق الرؤى الملكية والمصالح الوطنية nayrouz الحسين إربد يجدد عقود الداود والكواملة لموسمين nayrouz تربية الشونة الجنوبية تكرم العاملين في الثانوية العامة nayrouz "البيئة" تستعد لإطلاق لوحة بيانات للمؤشرات البيئية الوطنية nayrouz استفادة نساء من "الدفعة الواحدة" في الضمان... nayrouz تعليق المساعدات الغذائية لـ100 ألف لاجئ بالمملكة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-7-2024 nayrouz ادريس محمد محمود شحادات في ذمة الله nayrouz تدهور شاحنة على الطريق الصحراوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 15-7-2024 nayrouz بالأسماء ... وفاة طبيبين أردنيين nayrouz وفاة " شقيقة " الزميلة المعلمة " نور حسن عمر " nayrouz اربد: عدة اصابات بحادث تصادم في البويضة nayrouz "الجبور" يعزي الزميل عامر الرجوب بوفاة والده nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-7-2024 nayrouz والد الإعلامي عامر الرجوب في ذمة الله nayrouz داودية يكتب مهرجان جرش ... مقاومةٌ مؤثرة !! nayrouz أسرة نادي القلم الثقافي في الزرقاء تنعي عضو الهيئة العامة المربية الفاضلة صباح الترعاني nayrouz وفاة المعلمة ايمان صالح السعايدة زوجة العقيد خالد صالح الشنيكات "أبو ريان" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13-7-2024 nayrouz يزن النعيمات ينعى عمه nayrouz وفاة " والد المعلمة فادية غانم " nayrouz وفاة الحاج محمد عبد الحافظ المواس العبادي والدفن في مكة المكرمة nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي زياد المومني بوفاة والدته nayrouz ختم حياته بالقرآن.. وفاة شاب أردني بـ4 جلطات nayrouz وفاة الشاب احمد عاهد المحاميد بعد صراع مع المرض . nayrouz

داودية يكتب مهرجان جرش ... مقاومةٌ مؤثرة !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم العين : محمد داودية 

هل يجوز ان نلوذ بالشعر والأدب والفن، وأهلنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، في محنة مرعبة لا مثيل لشدتها ؟!
هل للفن والأدب والثقافة، تأثير ودور في المعركة ؟!
دخل النَّبيَّ الحبيب، مكةَ المكرمة، في عُمرةِ القضاءِ، والشاعر عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ بين يدَيه يمشي وهو يقولُ: 
خلُّوا بني الكفارِ عن سبيلِه،
اليومَ نضربُكم على تنزيلِه،
ضربًا يُزيلُ الهامَ عن مَقيلِه،
ويذهِلُ الخليلَ عن خليلِه.
فقال له عُمرُ رضوان الله عليه: يا ابنَ رواحةَ، بين يدي الرسولِ، وفي حرَمِ اللهِ  تقول الشِّعرَ ؟!
فقال له النَّبيُّ: خَلِّ عنه يا عُمرُ، فلهيَ أسرعُ فيهم من نضْحِ النَّبْلِ.
والمقصود بنضْحِ النَّبْلِ، هو أن تأثيرَ الشِّعرِ فيهم، أسرَعُ وأشدُّ علَيهم مِن ضَرْبِ النِّبالِ أو القتلِ بها. 
والنَّبْلُ لغةً هي السِّهامُ.
هذا هو الحَضُّ على مُقاومة المحتلين والمعتدين بالكَلامِ، المكافئ لمقاومتهم  بالنبال والسِّهامِ، سلاح تلك الأيام.
ويتجلى من هذه البوصلة الإعلامية الثقافية النبوية، أن دور الأدب في المعركة، أشدُّ مضاءً من النبال والرماح والسيوف. 
ويصح القول، ان دَور الثقافة والفن والأدب والشعر والرواية والقصة والمسرح واللوحة والموسيقى والغناء والتمثيل والكاريكاتير والسينما والمسلسل وشريط الفيديو، هي في مضاء الأسلحة الحديثة، وأشد فتكًا.
فالتعبئة المعنوية تدفع الناس الدخول في الأنفاق والخنادق والمعارك ومعارج الفداء والشهادة أفواجاً.
التعبئة المعنوية تدفع الناس إلى سوح الوغى والموت، وهم يرفعون شعار المجاهد العربي الكبير، عمر المختار، ملهم الأجيال والثوار في كل الأزمان: "ننتصر أو نموت".
ان بصيرة النبي الإعلامية، تدعونا إلى إيلاء اهتمام أكبر، بالثقافة والإعلام والصحافة، تمويلًا وتطويرًا، لدورها المؤثر في التعبئة المطلوبة لشحذ الأبناء ورد الأعداء.
أدخلت الجالية العربية في السويد، الأغنية، لمواجهة المجازر والظلم الصهيوني التاريخي، فأغنية "عاشت فلسطين وتسقط الصهيونية" Leve Palastina السويدية الشهيرة، تصدحُ في كل الساحات وتصبح مغناة البشرية.
ويجدر ان نراجع "قصائد المُوَثِبات" التعبوية الجاهلية، التي كانت النساء العربيات، يصدحن بها، في وداع الأزواج والأبناء والأشقاء والآباء، وهم يتأهبون لمغادرة الحمى، في الطريق إلى معارك الشرف. 

whatsApp
مدينة عمان