تتقاطع المخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة مع نبوءة العرافة العمياء الأسطورية بابا فانغا المعروفة باسم "نوستراداموس البلقان".
وتعد المخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة بمثابة كابوس يهدد القارة العجوز في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وتتقاطع هذه المخاوف مع نبوءة العرافة العمياء الأسطورية بابا فانغا المعروفة باسم "نوستراداموس البلقان"، والتي حذرت من أن الحرب العالمية الثالثة ستبدأ في عام 2025، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن بابا فانغا التي توفيت عام 1996 أطلقت نبوءة مخيفة قالت فيها إن نهاية العالم من المرجح أن تبدأ في 2025 وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير أوروبا.
وتنبأت بأن "الحدث الذي سيشعل شرارة زوال البشرية سيكون صراعًا غير محدد في أوروبا سيؤدي إلى تقليص عدد سكان القارة".
وولدت فانغيليا بانديفا غوشتروفا، المعروفة شعبياً باسم بابا فانغا، عام 1911، وكانت لديها قدرات مزعومة للتنبؤ.
وادعت العرافة البلغارية، التي كانت عمياء منذ طفولتها، أنها كانت قادرة على رؤية المستقبل، وأرجعت ذلك إلى "القوى" التي تسبب فيها إعصار تركها فاقدة للبصر.
منذ الحرب الثانية
كانت المرة الأولى التي لفتت فيها القدارات المزعومة لبابا فانغا انتباه الرأي العام في الحرب العالمية الثانية.
ويتردد أن عددا من قادة العالم لجؤوا إلى استشارتها شخصيا مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف.
ورغم أنه من الصعب التحقق من صحة العديد من التنبؤات المنسوبة إليها، لأنها تعتمد على روايات غير مباشرة، يتردد أن الكثير من هذه التنبؤات تحققت بعد فترة طويلة من وفاتها.
ومن بين التنبؤات المنسوبة إليها، وفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة.
كما يتردد أن بابا فانغا تنبأت بوفاتها في 11 أغسطس/آب 1996 عن عمر يناهز 85 عاما.