2024-07-19 - الجمعة
الإرادة الملكية السامية للملازم علي خالد العميان الخضير nayrouz "مايكروسوفت" تعلن معالجة سبب العطل التقني العالمي nayrouz غنيمات يكتب : العيسوي عرفتك منذ ٣٥ عاماً وفيّاً وصادقاً nayrouz العميد العبادي يشارك في تشييع جثمان ضياء الدين علي الحجازات...صور nayrouz نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان ينعى سامر الرحاحلة nayrouz الطيران المدني: الأنظمة والأجهزة في المطارات والأجواء الأردنية تعمل بشكل إعتيادي nayrouz البنك المركزي: الخدمات المالية في المملكة تعمل بشكل طبيعي nayrouz عمان FC في صدارة الدوري النسوي ت13 nayrouz الأمن السيبراني:تعرض العديد من الشركات حول العالم لأعطال كبيرة في أعمالها nayrouz جمعية الوقاية من حوادث الطرق تؤكد أهمية إقرار مساق تربوي بالثقافة المرورية nayrouz إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي nayrouz الحملة التوعية المرورية تتواصل من المساجد بعد صلاة الجمعة nayrouz نور ابنة رجل الاعمال زايد البداد تتألق في حفل خطوبتها على رجل الأعمال عبد المحسن الصغير في عمان....صور nayrouz الاستيطان في الضفة.. المعركة القادمة nayrouz نتنياهو على "كرسي الهزيمة" nayrouz 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz أبو الغيط: قرار "الكنيست" يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ونواياه تجاه الشعب الفلسطيني nayrouz رئيس النواب يدعو للانخراط في الأحزاب والمشاركة الفاعلة بالعملية الانتخابية nayrouz المملكة المتحدة تستأنف تمويلها للأونروا nayrouz "الفيفا" يؤجل النظر في طلب إيقاف الاتحاد الإسرائيلي حتى 31 آب المقبل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة19-7-2024 nayrouz القاضي يعزي القنصل العراقي في الأردن أحمد الراكان الجربا بوفاة والده nayrouz وفاة القامة الدينية المفتي الشيخ الدكتور هشام الحمران nayrouz وفاة الشاب المهندس معتز يوسف السواعير العجارمة nayrouz الجبور يعزي الشرفاء بوفاة الحاج مصطفى الشرفاء والد الزميل حسين nayrouz وفاة "مدالله العساف البحرات " ابو يوسف" nayrouz 9 اصابات بحوادث دهس وتصادم على طرق مختلفة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس18-7-2024 nayrouz العقيد بركات الجازي يعزي أبناء عمومته بوفاة عبدالله محمد حمد الجازي nayrouz وفاة الشيخ عبدالله الجازي "ابو عرار" nayrouz عيد محمد عبيدات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-7-2024 nayrouz الجبور يعزي العمايرة بوفاة الحاجة فاطمة مصطفى الطوباسي "ام محمد" nayrouz اصابة شخص بتدهور مركبة على طريق البحر الميت nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس زكريا بني ياسين" ابو ليث" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-7-2024 nayrouz ادريس محمد محمود شحادات في ذمة الله nayrouz تدهور شاحنة على الطريق الصحراوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 15-7-2024 nayrouz بالأسماء ... وفاة طبيبين أردنيين nayrouz

خطيب الحرم المكي: الاستمساك بالدين يضمن التمتُّع بالحياة الطيبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال: "إن سعادة القلب، وسرور النفس، وطيب العيش، وصفاء الحياة غايةٌ يسعى إليها الناس جميعًا، وهدفٌ ينشده الخلق كافة، وأملٌ يرجو بلوغه العقلاء عامَّةً، فتراهم يعملون كلَّ وسيلة، ويتَّخذون كلَّ سبب، ويركَبُون كلَّ مركَب، يبلغون به هذه الغاية، ويصلون به إلى هذا المراد، مبينًا أنَّ مَن أنار الله بصيرته وألهمه رشده، يعلم أن غاية سعادة العبد، واللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش، إنما هو في معرفة الله تعالى وتوحيده، والأُنس به والشوق إلى لقائه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو جماع السعادة وأصلها".

وأشار إلى أن آياتِ الكتابِ الحكيم لتُذكِّر بأن الاستِمساك بدينِ الله، وطاعته جل في علاه، والاستِقامة على منهَجِه، واتِّباع رِضوانِه وترك معصيته، تضمَنُ التمتُّعَ بالحياةِ الطيبة في الدنيا، بطُمأنينة القلبِ وسُكُون النفسِ، كما قال عز اسمه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وذكر إمام وخطيب المسجد الحرام أن من الإحسانِ إلى الخلقِ نفعهم بكل ما يُمكِنُ نفعُهم به، من مالٍ وجاهٍ، وتعليمِ علمٍ نافعٍ، وأمرٍ بمعروفٍ ونهي عن مُنكَرٍ، وصلةٍ وصدقةٍ، وغيرها، في ذلك تأثيرٌ عجيبٌ في شرحِ الصدرِ وسرورِ النفسِ، مشيرًا إلى أن من أعظم ما يدرك به المرء حظَّه من السعادة، وينال به نصيبه من النجاح، التنزُّه عن ذَميم الصفات، ومقبوح الأخلاق، وسلامة الصدر من الأحقاد، وبراءته من الضغائن، وصيانته من الشحناء.

وأوضح "خياط" أن الله سبحانه وتعالى شرع لعباده من المبادئ والمسالك، ما يدفع عنهم عوادي الفرقة وبواعث الشحناء، وينشر بينهم السعادة والمحبة والصفاء، ومن ذلك النهي عن التحاسد والتدابر، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "لا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، ولا تَدابَروا، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا، ولا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يَهجُرَ أخاه فوقَ ثَلاثةِ أيَّامٍ"، ومن ذلك أيضًا تحريم الغِيبة لكونها ذريعةً إلى تكدير صفو النفوس وتغيير القلوب، والنميمة، فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ"، والنمام هو الذي ينقل الحديث بين الناس بقصد إفساد وقطع حبل الود بينهم.

وأكد خطيب الحرم المكي الحرص على سلامة الصدور أن تفسدها الأحقاد، وتعكِّرَ صفوَها الضغائن، التي يتنغَّص بها العيش، وتتكدَّر بها الحياة. وإنَّ تحقيق السعادة في الدنيا، يبعث العبد على سلامة نفسه من الأحقاد، ويحثه على الفصل بين حظوظه التي نالها من الحياة، وبين مشاعره تجاه إخوانه، فلا يجعل فشله فيمَا نجح فيه غيره، سببًا لتمني الفشل والخسران للناس جميعًا، إذ هو أزكى نفسًا من أن ينظر إلى الأمور نظرةً شخصيةً خاصة، لكنَّه ينظر إلى الصالح العام، مهما فاته من حظوظ الدنيا؛ لأنه يعلم أنَّ الحَسد داء ٌ عُضال، وخصمٌ لا يجتمع مع الإيمان في قلب مؤمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ: الإيمانُ والحَسَدُ"، والحسد من أقبح الطباع، وأفسد الأخلاق، ذووه من التراكيب الخبيثة، يُبغِضُون لشدة الحسد كلَّ من أحسن إليهم، إذا رأوه في أعلى من أحوالهم، وهم في حزن وهمّ، لا يذوقون في حياتهم طعمًا للسعادة، ولا يهنأ لهم عيشٌ، ولا تطيب لهم حال، وأنه لا سبيلَ إلى سُرورِ النفسِ وتنعُّمِ القلبِ، إلا بالإقبالِ على الله؛ فإنه لا حُزنَ مع الله أبدًا، فمن كان الله معه فما لَه والحُزن، وإنما الحُزنُ كلُّ الحُزنِ: لمن أعرضَ عن الله، فوُكِلَ إلى نفسه وهواه.
whatsApp
مدينة عمان