أعلنت الدكتورة أريج السليم بني صخر، عزمها خوض الانتخابات النيابية المقبلة، بعد حصولها على ثقة عشيرتها استعدادًا للمنافسة التي تأمل من خلالها في الوصول إلى مجلس النواب في العبدلي.
وفي تصريح خاص لنيروز ، قالت الدكتورة أريج: "الأهل والعزوة قبيلتي بنات وأبناء البادية الوسطى (بني صخر) الكرام، تحية ملؤها الفخر والاعتزاز بكم وبمواقفكم المشرفة على مر التاريخ. كما تعلمون، وأنتم مكون أساسي من وطننا العزيز، أن الأردن مقبل على استحقاق دستوري متعلق بالانتخابات النيابية والمضي قدما في رحلة التحديث السياسي المأمولة."
وأضافت: "لأن المرأة جزء لا يتجزأ من مكونات المجتمع كما عهدناها في قبيلة بني صخر، ولأنها الشريكة في البناء والإنجاز كما يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل محفل، وإيمانا منا بأن أردن اليوم يؤمن بقدرات المرأة أكثر من أي وقت مضى، أستميحُكم وأستأذنكم بأعلانِ ترشحي عن مقعد الكوتا للبادية الوسطى في الدورة العشرين لمجلس النواب 2024، وكلي فخر باجماع الغالبية العظمى من أبناء عشيرتي (السليّـم) ودعم ومؤازرة نشميات ونشامى عشائر بني صخر في شمال ووسط وجنوب المملكة ومباركتهم لهذه الخطوة."
وتابعت: "إن ترشحي ليس مجرد خطوة سياسية عابرة، بل هو عهد أقطعه على نفسي بأن أكون بإذن الله في خدمة كل مواطن ومواطنة من أبناء البادية الوسطى الشماء وأبناء هذا الوطن الغالي، وأن أكون بجانبهم طيلة فترة تمثيلي لهم أعمل بلا كلل لتحقيق مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة، وفقًا لرؤى تحديث الأردن التي ننشدها جميعا."
وأكدت الدكتورة أريج على أهمية تمكين الشباب والنساء كونهما مفتاح التنمية المستدامة الحقيقي للوطن، مضيفة: "أهل البادية الوسطى، عشيرتي وعائلتي، أعدكم وأعد نفسي بأن أكون صوتكم المدوي بالحق في مجلس النواب، وأن أبقى على ارتباط وثيق بقاعدتي الانتخابية للمشاورة والاستماع لكل صوت ورأي حتى يكون قراري هو قراركم ورأيي نابع من رغبتكم، أعمل لأجلكم وبكم ومعكم."
وفي ختام حديثها، طالبت الدكتورة أريج الدعم والمؤازرة في الانتخابات القادمة، مؤكدة على أهمية الأصوات في إحداث التغيير وبناء أردن أقوى وأكثر ازدهارًا، معاهدة الله بأن تكون عند حسن ظن الجميع وعلى قدر تطلعاتهم.