أكدت مصادر، أن الساعات القليلة المقبلة ستكون الفيصل بشأن قرار النائب صالح العرموطي خوض الانتخابات النيابية المقبلة من عدمه، بعد ضغوط عليه من قيادات حزب جبهة العمل الإسلامي وترتيب موعد لمناقشة الأمر.
وبينت المصادر أن شخصيات عدة مارست ضغوطات على العرموطي بهدف العودة إلى سباق الانتخابات، منها حزبية ونقابية وشعبية ومسؤولين سابقين ونواب وشخصيات عشائرية وحتى عائلية .
وكشفت المصادر، أن العرموطي يدرس حاليًا العدول عن قرار عدم الترشح، لافتة أن ذلك مرهون بالتجاوب مع الأُمور التي فضل عدم ذكرها في بيانه الذي صدر أول أمس السبت، إلى جانب ما سيسفر عنه الاجتماع مع قيادات العمل الإسلامي المتوقع عقده خلال الـ 48 ساعة المقبلة.