رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بتوقيع "إعلان بكين" من قبل الفصائل الفلسطينية.
وشجع غوتيريش، حسب بيان أممي تلاه الناطق الإعلامي، الأطراف على التغلب على خلافاتهم عبر الحوار وحثهم على متابعة تطبيق الإلتزامات التي أعلنتها في بكين.
واعتبرت الأمم المتحدة أن تلك خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية وأن "كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الوحدة مرحب بها وسيتم تشجيعها".
وأضاف أن "الوحدة الفلسطينية مهمة للسلام والأمن والنهوض بتطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بشكل كامل والديمقراطية والمتصلة جغرافيا والقادرة على البقاء وذات السيادة".
وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بالعمل مع كل الأطراف المعنية باتجاه التوصل إلى حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على رؤية وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن في إطار حدود آمنة ومعترف بها بناء على خطوط ما قبل 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.