نيروز الإخبارية : كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري حقيقة انحسار مياه البحر عن شواطئ في الجمهورية بصورة كبيرة، الأمر الذي فُسِّر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بأنه ينبئ بحدوث أعاصير مدمرة.
وأوضح المركز، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مؤكداً أنه نفى تلك الأنباء التي لا صحة لها إطلاقاً.
وبيَّن المعهد أن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية ليس نتيجة موجات مد بحري (تسونامي) أو زلازل كبيرة في البحر المتوسط، مشيراً إلى أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الظاهرة الطبيعية مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة، موضحاً أن محطات رصد حركة المياه في البحار رصدت حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ.
وأكد أن المنسوب سيرتفع مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي، مناشداً المصريين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع.
وشدد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، منوهاً بأن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.
ودعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة.