2024-07-28 - الأحد
أبو الرُب تفوز بجائزة "خليل قنديل للقصة القصيرة" ضمن مهرجان جرش nayrouz جامعة الأميرة سمية تتوج بالبطولة الوطنية لـ"روبوتات السومو" nayrouz الضمور يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه مفتشا أول للمحاكم النظامية nayrouz الملك يعبر عن ثقته بقدرة القوات المسلحة على الحفاظ على مقدرات الوطن...صور nayrouz انتخاب عبدالله عوده الجبور رئيسًا للجنة المالية بمجلس محافظة العاصمة ..."وثيقة " nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين المستقلة للانتخاب والأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة والوطني لحقوق الانسان ونقابة المحامين nayrouz اتحاد الكتاب ينتدي حول " الإعلام في خدمة قضايا الأمة" في مهرجان جرش "38". nayrouz مبارك لــلباحث مصطفى مفضي الجبور درجة الماجستير من الجامعة ال البيت nayrouz شنيكات رئيسا للجمعية الأردنية للعلوم السياسية nayrouz "ضمان القروض" تحقق نموا بالإيرادات خلال النصف الأول من 2024 nayrouz المغرب.. الزاوية الريسونية تعقد موسم الدعاء للملك محمد السادس nayrouz اختتام فعاليات البرنامج الوطني بصمة في مدارس لواء بصيرا nayrouz مصادر تكشف الأسماء المتوقعة الأولية داخل قائمة حزب "إرادة" nayrouz المتقاعدين العسكريين تسيّر بعثة العمرة الثالثة إلى الديار المقدسة ..صور nayrouz تربية معان تختتم برنامج "بصمة" بنجاح باهر nayrouz قرى الأطفال SOS تفتتح البيوت الآمنة في قرية أطفال العقبة nayrouz الطلافحة ترعى اختتام برنامج "بصمة" في مدارس بني عبيد nayrouz جمعيّة جائزة الملكة رانيا تختتم فعاليّات مشروع "بيئتي الأجمل" nayrouz 66 شهيدا و241 جريحا في غزة خلال 24 ساعة nayrouz مؤتة: مختبر علم المواد الطاقة مختبرٌ جديد في كلية الهندسة لغايات الارتقاء بجودة البحث nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-7-2024 nayrouz وفاة " شقيق " المعلمة " رباح عاطف علي الخزاعلة " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz وفاة أحد أبرز أعمدة المؤسسين والمتميزين في الاغنية الاردنية "روحي شاهين " nayrouz وفاة الطفل ابراهيم احمد غضيان المغاربة آثر مرض عضال nayrouz وفاة و3 اصابات بتصادم مركبة شحن وحافلة ركاب على طريق العدسية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-7-2024 nayrouz

الصراع مستمر بين المجرم نتنياهو والأجهزة الأمنية على صفقة الأسرى

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعمل إلى دفع رئيس الحكومة المجرم النتن ياهو إلى الموافقة على صفقة أسرى فورية وسط تقارير عسكرية وأمنية تؤكد أن الفرصة لإعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين في غزة أحياءً تتآكل، وإذا ما تمكن الوفد المفاوض الذي سيصل إلى روما اليوم الأحد من التقدم نحو الصفقة فستكون هذه الفرصة الأخيرة أمام إسرائيل لإعادة أسراها، وكانت قد كشفت تقارير عن أن الأجهزة الأمنية مدعومة بوزير الأمن يوآف غلانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي ومجلس الأمن القومي، عرضت مقترحاً يقضي بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال ستة أسابيع، وهي الفترة المحددة لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، على أن يعود إلى غزة بعد تنفيذ الصفقة أو وفق ما تتمخض عنه إتفاقات بعد المرحلة الأولى، وكان قد جاء مقترح الأجهزة الأمنية لتذليل العقبات أمام التقدم في صفقة الأسرى، بعدما أبلغ النتن ياهو رفضه التراجع عن مطلبه في ثلاثة بنود مركزية في الصفقة، يتمثل البند الأول في محور فيلادلفيا، إذ يصر المجرم النتن ياهو على إبقاء السيطرة الإسرائيلية عليها وأنتشار الجيش على طول 14 كيلومتراً ورفض التجاوب مع المقترح المعدل الذي توصل إليه الوفد المفاوض في جلساته الأخيرة في مصر وبموجبه تنتشر قوة دولية على المحول مع ضمان وحرص مصر على عدم تهريب أسلحة عبر فيلادلفيا، أما الثاني فهو عودة الغزاويين إلى شمال القطاع إذ طالب النتن ياهو بإقامة نقطة عبور خاصة للسكان الغزاويين للمرور عبرها بعد إجراء تفتيش دقيق من قبل الجيش لضمان عدم وجود مسلحين ومقاتلين من حماس، في هذا الجانب، أيضاً بلور الوفد في لقاءات مصر صيغة تضمن السيطرة على عدم وصول عناصر حماس  إلى شمال القطاع، هاتان النقطتان بحسب مقترح الأجهزة الأمنية، لن تشكلان عائقاً إذا ما وافق المستوى السياسي على المقترح وتم إنسحاب الجيش لمدة ستة أسابيع، أما البند الثالث الذي يصر عليه النتن ياهو فمتعلق بحق إسرائيل في فرض الفيتو على عدد وهوية الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين يقضون محكومية المؤبد وستشملهم الصفقة، وفي هذا الجانب لا يمكن لمقترح الأجهزة الأمنية حل الخلاف حوله، لكن أمنيين وعسكريين خرجوا بحملة واسعة لإقناع معارضي الإفراج عن أسرى أمنيين بأن الأمر لن يشكل خطراً مستقبلياً بعودة هؤلاء إلى تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين أو وفق مطلب البعض بأن لا حق لهم بالحرية بعد التخطيط لعمليات وتنفيذها ومقتل إسرائيليين، والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين كان قد خرج بتصريحات لطمأنة الإسرائيليين وإقناعهم بأن إسرائيل لن تخسر شيئاً، وهي تصريحات تنذر بتصعيد مستقبلي لخطر في غزة، وقال يدلين على كل إسرائيلي أن يعلم أن كل ما سنوافق عليه ويتضمنه مخطط الأجهزة الأمنية من إنسحاب وغيره، يمكن لإسرائيل إعادته بعد تنفيذ الصفقة إلى ما كان عليه قبلها، ويشرح يدلين موقفه وهو من أبرز الشخصيات الرافضة لسياسة نتنياهو ويحمله مسؤولية كبيرة عن السابع من تشرين أول/ أكتوبر  2023 وعن فشل حرب " طوفان الأقصى" ، وكذلك عن مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وأشار بقوله إلى أنه يمكننا إعادة القتال إلى غزة متى شئنا، وإذا إنسحابنا من محور فيلادلفيا أو غيره يمكننا العودة إليه من دون أي عائق بعد تنفيذ الصفقة، حتى إن الأسرى الفلسطينيين لنوافق الآن على الإفراج عنهم وسنعود بعد الصفقة ونعتقلهم أو نلاحقهم، كل هذا ليس مشكلة من أجل تنفيذ الصفقة، المشكلة هي رئيس الحكومة الذي يرفض الصفقة ويتخذ مواقف خطرة في حق الإسرائيليين سيحاسبه التاريخ عليه، وإسرائيل بمؤسساتها الأمنية والعسكرية والسياسية  هي اليوم تعمل  على مسارين : الأول إقناع النتن ياهو بقبول إنسحاب الجيش من غزة خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة وفي مسار مواز تعقد جلسات ماراثونية لبلورة مقترح ينقله الوفد المفاوض إلى الوسطاء، بما يضمن موافقة حماس عليه حتى وإن شمل تنازلات عدة، ولكن الوقت يسبقنا بكل ما يتعلق بمصير الأسرى، ويأتي هذا الحديث في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي رسمياً، عن مقتل الأسيرين في غزة ياغيف بوخشتاب وأليكس دانسينغ، إذ أثار إعلان الجيش غضباً عارماً بين مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي في مقدمهم عائلات الأسرى ألتى بدأت تفقد الأمل من عودة أسرى أحياءً بعدما تراجع عددهم إلى أقل من نصف الموجودين في غزة، إذ تتوقع تقارير أنهم لا يتجاوزون 50 أسيراً على قيد الحياة من أصل 120 أسيراً بقوا في غزة، والمجرم بنيامين نتنياهو المطلع على تفاصيل مقترح الأجهزة الأمنية للأنسحاب من القطاع، كان قد أعلن بأنه سيبحث الملف خلال زيارته مع كبار المسؤولين الأميركيين في واشنطن، ومتوقع أن يطرح دوافع تعنته على إستمرار السيطرة الإسرائيلية في غزة، فيما توقع إسرائيليون أن يكون إعلانه خلال لقاءاته في واشنطن مع أهالي أسرى يحملون الجنسية الأميركية بأن مقترح الصفقة ينضج واحتمال تنفيذه قريباً، مؤشر إلى إحتمال قبوله مقترح الإنسحاب، ويقال بأن أصطحاب نتنياهو أسرى محررين وعائلات لأسرى ما زالوا في غزة إلى واشنطن، هي أيضاً بمثابة تأكيد التزامه بضمان التوصل إلى إتفاق صفقة، وفي مقابل هذا أنتقد مسؤولون سياسيون وعسكريون نتنياهو على إدارته حرب غزة بينما رأى البعض أن نتنياهو تباطأ وحاول تخريب الإتفاق، لكنها لا تزال تأمل في أن يوقع عليه في نهاية المطاف، ولو على أساس فكرة أنه يستطيع الإنسحاب من الأتفاق قبل المرحلة الثانية وإعادة الجيش الإسرائيلي بعد إستعادة بعض الأسرى وفق مسؤول أمني إسرائيلي، ومن جهته يواصل رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي جولاته التفقدية في غزة، وكان قد شدد خلال جلسة الأجهزة الأمنية على أن بقدرة الجيش توفير المرونة المطلوبة للألتزام بشروط الصفقة والعودة الفورية إلى غزة إذا لم تلتزم "حماس" ببنود ضمان الأمن هناك خلال تنفيذ المرحلة الإنسانية الأولى على أن يكون هذا الجانب واضحاً لجميع الأطراف قبل التوقيع على الصفقة، وفي وقت كانت فيه الأجهزة الأمنية تناقش مقترح إنسحابها من غزة لمدة ستة أسابيع، أدخل الجيش مئات جنوده إلى خان يونس لتكثيف القتال في محاولة للضغط على قيادة حماس والتقدم في صفقة الأسرى، واعتبر الجيش المدينة مركزاً لقيادة " حماس " وتعزيز قدراتها العسكرية، وادعى تقرير عسكري أن هناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق ألتي لم ينجح الجيش الإسرائيلي في تدميرها خلال عملياته السابقة في خان يونس مما استدعاه إلى الدخول إليها من جديد، وفي سباق مع الوقت يحاول الجيش الإسرائيلي تكثيف القتال لتحقيق أهدافه في خان يونس قبل التوصل إلى صفقة أسرى، وكان قد قال الجيش الإسرائيلي بأن القياديين في حركة حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار ومحمد شبانة يوجدون في خان يونس، وإن أجهزة الإستخبارات العسكرية تكثف نشاطها هناك بموازاة قتال الجيش للوصول إلى قادة  حماس، وفي تقديرهم فإن تكثيف القتال فوق الأرض وتحتها في خان يونس قد يدفع القيادة إلى التنقل من مكان إلى آخر "بانتظار أن يرتكب أحدهم خطأً ويظهر للعيان ليتمكن الجيش من إغتياله، وفي أجهزة الأمن لا يتوقعون تجاوب نتنياهو مع مقترح الإنسحاب من القطاع، وهم على قناعة بأنه يطلق تصريحاته ومواقفه وفق حاجته، ويبقى المجرم النتن ياهو يتلاعب بمعسكري الأئتلاف من يؤيدون الصفقة ومن يعارضونها، وفقاً لحاجاته، وأنه سيتخذ القرار في نهاية الأمر بحسب الظروف السياسية، بقي حتى الآن رؤية كيف سيؤثر إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الإنسحاب من المنافسة في الرئاسة بالمفاوضات، وهناك من يرى بأنه في حال توصل النتن ياهو إلى قرار حول الصفقة المتوقع أن يتم إتخاذه فقط بعد إلقاء الخطاب في الكونغرس وإنتهاء الدورة الصيفية لـ'الكنيست، لأن نتنياهو يخشى من أن يعرض القرار حكومة لخطر التفكيك، خاصة وأن الفرص المتوافرة الآن للصفقة لن تتكرر وأن هناك حاجة إلى المصادقة فوراً على مقترح الأجهزة الأمنية ألتي أكدت أن إسرائيل قادرة على التغلب على أي خطر سيشكله إنسحاب الجيش من القطاع، الهواء في بالون المخطوفين آخذ في النفاد، لقد بقيت طبقة صغيرة من الأوكسجين ويجب إنقاذهم من الأسر قبل نفادها، في إشارة إلى خطر إستمرار عرقلة المجرم النتن ياهو صفقة الأسرى.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات 
روتردام/ هولندا 
2024/7/28