يصادف يوم 28/6 الذكرى السنويه الثالثه لوفاة المغفور له باذن الله الشيخ المحامي عبد الوهاب ابراهيم الراشد الحنيطي، والذي يعتبر من كبار وجهاء و شيوخ الاردن و هو من قدم لوطنه و عشيرته الكثير من الانجازات التي ما زالت تشهد على رؤيته الثاقبه و عمله الجاد والملتزم لرفع اسم عشيرته و بلده في كافة المحافل والمناسبات و عمل بجد واجتهاد لرفعة عشيرته و وطنه و الامتين العربيه والاسلاميه
لقد تربي الشيخ عبدالوهاب في كنف والده الشيخ إبراهيم الراشد و نهل من العلم و المعرفه و القيم و المبادئ في عمر مبكر و تعلم على يديه ابجديات الشيخه و الزعامه و زرع فيه القياده و الشهامه و مد يد العون و المساعده للغريب والقريب على حد سواء.
إذا احتجت الى مساعدة أو قضاء حاجة فإن هناك مجموعة من الناس اختصهم الله بقضاء حوائج الناس وحبب إليهم فعل الخير والشيخ عبدالوهاب رحمه الله كان من هؤلاء الناس الذين فطروا وجبلوا على خدمة الناس وقضاء حوائجهم دون كلل او ملل.
عرف عنه رحمه الله حب الناس و مد يد العون و المساعده لكل من يطرق بابه كما ان سعة اطلاعه و هو من درس المحاماه في جمهورية مصر العربيه جعلت منه ذلك الشيخ الحكيم ليس فقط بقضاء حوائج الناس و لكن بحل مشاكلهم و القضاء بينهم بما يرضيه شرع الله و القيم و المبادئ التي نشأ عليها الفقيد رحمه الله، لقد كان الشيخ عبدالوهاب رحمه الله منطقيا متميزا بحصافة الرأي ورجاحة العقل يفيض بمعالم الحزم والدراية والنضوج يعالج الأمور بحنكة وواقعية وموضوعية وهو من رجالات المروءة والفضل والكرم.
رحم الله الشيخ و الحكيم المرحوم عبدالوهاب الحنيطي واسكنه فسيح جناته (اللهم أنزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور وجازه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اللهم انقله من ضيق اللحود الى جنات الخلود وارحمه واغفر له يا رب العالمين)