قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "إسرائيل" تمر بأحد أصعب الأسابيع على المستوى الأمني.

ودعا هرتسوغ المتظاهرين إلى مغادرة القاعدة العسكرية وترك الجيش يعمل على تحقيق النصر، مشيرا إلى أنه يجب ألا يثقلوا كواهل جنودهم وقادتهم.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أفادت بوصول أكثر من 1200 متظاهر إلى "بيت ليد"، وأكدت أن عشرات منهم نجحوا في اقتحام المعسكر.

واندلعت أعمال شغب شديدة الليلة (الاثنين) بالقرب من قاعدة الشرطة العسكرية في "بيت ليد"، عندما تمكن عشرات المتظاهرين، من بين المئات الذين وصلوا إلى مكان الحدث في فترة ما بعد الظهر، من اقتحام المبنى.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة في المكان، حيث كان من بين المتظاهرين أيضًا أعضاء منظمة "لا فاميليا" وعضوا الكنيست يتسحاق كروزر وليمور سون هار ميليخ من "عوتسما يهوديت".

وفي ظل تطور الأحداث، استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب من وحدة ناحال كانت تتجهز لدخول قطاع غزة لدعم قاعد بيت ليد، في ظل رفض الشرطة تفريق مثيري الشغب الذين اقتحموا المحاكم العسكرية والسجن العسكري، كما وصل إلى مكان الحادث رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي.