نقلت وكالة أنباء رويترز البريطانية عن مصدران أمنيان، أن" القائد الكبير في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، نجى من محاولة الاغتيال".
فيما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أن "الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى اغتيال فؤاد شكر".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، ذكرت أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر واسمه الحركي "الحاج محسن"، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
وقالت مصادر أن فؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله. حسب سكاي نيوز.
وفقا للإعلام الإسرائيلي، لعب فؤاد شكر دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.
في يوم 10 سبتمبر عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية شكر بشكل خاص كإرهابي عالمي، وأعلنت عن مكافأة 5 ملايين لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض عليه.
وعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي مجلس الجهاد، ولقد ساعد مقاتلي حزب الله والقوات المؤيدين لنظام سوريا في حملة حزب الله العسكرية ضد قوات المعارضة السورية بسوريا.