2024-12-28 - السبت
الاحتلال يعتقل مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة nayrouz الأردن يشارك في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك مع دول الخليج في مجال الشباب nayrouz طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية nayrouz التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية nayrouz بنك سوداني يتفاجأ بـ11 ترليون كاش عند تاجر بصل nayrouz "الأمن الفلسطيني": نحقق بمقاطع متداولة ذات علاقة بسلوك بعض أفراد الأمن ضد مدنيين nayrouz أردنيون يتوقعون انخفاض ايجارات المساكن nayrouz تنفيذ مشاريع تنموية بالعقبة لتحسين الخدمات للمواطنين في 2024 nayrouz "سيناريو 2021" بهذه الدولة يقلق أميركا في سوريا nayrouz “تحريض وتشويش وتهديد” .. هذه هي التهم التي تلاحق سارة نتنياهو في المحكمة وقد تدفع بها لدخول السجن nayrouz اسعار الذهب في السوق المحلية nayrouz فنانة مصرية تناشد جمهورها المشاركة بجنازة زوجها nayrouz توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي nayrouz الطفيلة .. منجزات تنموية خلال العام الحالي أسهمت بتحسين واقع الخدمات nayrouz مصادرة أسلحة وذخائر من فلول النظام خلال حملة أمنية بريف اللاذقية nayrouz محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري nayrouz حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار nayrouz الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً nayrouz العقبة يلتقي الحسين إربد غدا الأحد في ختام مرحلة الذهاب بدوري المحترفين nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافيه خلال 24 ساعة nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz

عز الدين الاصحبي يكتب "حروبنا على مسرح البيت الأبيض!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب الدكتور عزالدين الاصحبي 

يبدو مسرح البيت الأبيض هو الأكثر جاذبية فى عروض العالم، ليس بكون أمريكا القوة العظمى المتفردة بقرار العالم سياسيا واقتصاديا، بل كونها أيضا الأكثر إدهاشا، فهى عالم هوليوود السينمائى من قبل ومن بعد!. وما الدنيا حسب العرف الأمريكى غير (مسرح كبير)!. كما قال يوسف وهبى ذات زمن بعيد.

لذا يتابع العالم السباق الرئاسى فيها وكأنه جزء من الولايات المتحدة الأمريكية، وتجد مواطنا طحنته الحرب عندنا قلقا على واشنطن، وكأنه مسئول عن أمن الناس، لا إنسان، مرمى على قارعة عالم بعيد متخم بالجوع والخيبات.

أتابع القنوات العربية قبل الأجنبية، وأجد متأنقين كُثرا يهدرون طاقاتهم ووقتنا فى تفاصيل صراع انتخابات هى أقرب لفيلم معلن نهايته!. عندما كان قبل أسابيع سعير الحملة حول بناء عالم جديد تحكمه واشنطن، وهو يموج بغضب الشباب وإضراب الجامعات، وبملامح ثورة شبابية تهدد النظام العالمى كله، وليس فقط أمريكا، كانت المناقرة فى سباق البيت الأبيض بين ديكين هرمين هما ترامب وبايدن. ظهرا كلاهما عجوز خارج إمكانات المرحلة.

وتباهى ترامب على رئيسه بايدن بأنه أقل من الثمانين بعام، وأكثر قدرة على صعود درجات المسرح ، ويعرف أن يميز مخارج الحروف لا الوجوه!. وتلك إحدى مهازل السينما الأمريكية لا مباهجها، ولم ينقذها سيناريو قديم لفيلم اقدم حول تسخين المشهد ورفع وتيرة الحماس عبر إصابة أذن ترامب اليمنى برصاصة، قيل إنها لشاب لا ملامح له ولم يحك أحد عن دافعه ، ثم ظهر ترامب بعد يومين وقد وضع القطن الأبيض فى الأذن اليمنى!.


ولا تسأل عن معجزات السينما فأنت فى هوليوود. ولكن الأهم بالنسبة لنا أن العالم الإسلامى تنفس الصعداء، خشية أن يكون احد اجداد الشاب مسلما ليثّبت تهمة الإرهاب الأبدية، فجاء انه يهودى وبلع إعلام هوليوود لسانه. وإلا لكانت المشانق منصوبة لمليار مسلم.

ولكن البارز حتى الساعة فى صراع هوليوود حول البيت الأبيض، هو ظهور عرض أمريكى هزيل، حيث شاخ النظام، لذا قيل لجو بايدن إن إنقاذ الموقف لتعيد للمسار هيبته، بإعلان انسحاب كان متوقعا، فكان ذاك إنقاذا لعرض البهجة. وتحقق الأمر حيث دبت روح الإثارة أكثر من مسرحيات محاولة الاغتيال، إذ تبدو حركة المسرح فى إنسحاب بايدن أكثر حرفنة، فهى ضربة ثلاثية الأبعاد:

الأولى: تعيد للسباق هيبته، وأن المؤسسة بخير. والثانية: إخراج بايدن من الحلبة بما تبقى من كرامة كونه حصانا هرمافى سباق متعثر. والثالثة وهى الأهم ستكون إزاحة ترامب من المقدمة، حيث ستغدو الأمور واضحة. أنها للسيدة كامالا هاريس. لا بسبب قدرات السيدة الأولى السياسية المتواضعة، بل لأن العالم لا يتحمل تقلبات ترامب، كما أن بايدن لا يمكنه إكمال أربعة أشهر أخرى ناهيك عن أربع سنوات وكل هذا الجنون فى العالم.

لذا فإن السيدة كامالا هاريس الأقل خبرة سياسية، القادمة من فضاء القانون وعمل المدعى العام، أى الأقل احتكاكا بعالم الإعلام والسياسة، ستكون الشخصية الأكثر قبولا لدى صانعى الرؤساء لتعبُر بالأمور المرحلة الصعبة التى يمر بها العالم، وحتى يتسنى إعادة ترتيب المشهد من جنون نيتانياهو وعنصريته، إلى تخبط أوروبا، وتربص الصين بمقعد القيادة، إلى حرب أوكرانيا، ثم الأهم لهذه الحرائق التى لا تتوقف فى الشرق الأوسط. فتبدو كامالا هاريس بضحكتها المجلجلة، وحضورها العادى، مناسبة للمؤسسة العميقة. لتعيد المؤسسات (عملية ضبط المصنع) عالميا، فى لعبة تكاد تفقد واشنطن كثيرا من مفاصلها الآن. ولا وقت لمزيد من الخسائر.

الآن مفصل العبث فى الشرق الأوسط، حيث آخر محطات الجنون والفصل العنصري. ففى اللحظة التى يحتاج فيها العالم لصوت العقل والضمير وإيقاف حرب الكيان الإسرائيلى على غزة، يطل نيتانياهو بعنصريته فى كونجرس أمريكا ليعيده سيركا للتصفيق والصفاقة.

ولن تستقيم الأمور فى البيت الأبيض على مايبدو بسهولة خلال ما تبقى من السنة، بعد تهريج التصفيق ،بل قد تستقيم بمعجزة عبر إفاقة أمة عربية هنا .فى هذا الشرق الأوسط. عليها أن توقف حروبها بنفسها، وتعيد ضبط بوصلة مستقبلها حسب تطلعات جيل يشيب قبل الأوان، يريدها أن تفيق لنخرج من نفق هوليوودى صار مبتذلا وعديم البهجة .