2024-07-31 - الأربعاء
هاريس: لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها nayrouz الاحتلال يفتح الملاجئ تحسبا لقصف من حزب الله nayrouz إصدار جدول مواعيد الجولات الثلاث الأولى من دوري المحترفين لكرة القدم nayrouz المستقبل والحياة الأردني يعلن قائمته الإنتخابية nayrouz المزار الشمالي .. شراء 191 شاخصة مرورية بـ10 آلاف دينار nayrouz الجامعة الأردنية تنشر روابط تسجيل الطلبة غير الأردنيين في برنامج البكالوريوس nayrouz الأشغال تنهي العمل بطريق جرش-المفرق قبل موعده بشهرين nayrouz الجيش الاسرائيلي يعين العميد براك حيرام القائد الجديد لفرقة غزة nayrouz ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” nayrouz مشاري الزايدي يكتب "البحث عن 50 ألف باكستاني في العراق لليمن وسوريا " nayrouz عز الدين الاصحبي يكتب "حروبنا على مسرح البيت الأبيض! nayrouz عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا اغتيال ” فؤاد شكر ” أكبر قائد عسكري في حزب الله واليد اليمنى لنصر الله nayrouz البوارج الحربية الأمريكية تتحرك إلى السواحل اللبنانية لحماية إسرائيل من هجوم محتمل لـ ”حزب الله” nayrouz انفجارات عنيفة تهز جنوب ثاني عاصمة عربية بعد بيروت جراء الغارات الاسرائيلية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-7-2024 nayrouz بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية السودانية nayrouz السودان : حركات الكفاح المسلح ترفض عودة الدعم السريع إلى وضعها السابق nayrouz "شرارة" ينضم لنادي الشرطة العراقي nayrouz فرنسا والأرجنتين.. نهائي كأس العالم يتكرر في أولمبياد باريس 2024 nayrouz بسرب من المسيرات.. حزب الله يبدأ الرد على الهجوم الإسرائيلي على بيروت nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-7-2024 nayrouz وفاة الحاج احمد سليمان الوريكات " ابوناصر " nayrouz المقدم المتقاعد منور محمد الغيالين الجبور "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz مدير تربية لواء الجيزة ينعى الطالبة غدير الترتوري nayrouz المجلس القضائي ينعى القاضي المتقاعد عبدالرؤوف حسن المقابلة nayrouz جامعة فيلادلفيا تعزي الزميلة عبير موسى ابو فراش بوفاة شقيقها nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي سلطان الخلايلة بوفاة شقيقة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30-7-2024 nayrouz وفاة زهير أحمد القطامين " أبو أسامة " nayrouz وفاة العقيد المتقاعد سعيد طه حجازي " أبو محمد" nayrouz وفاة الحاجه عطاف لطفي الفاعوري زوجة الحاج علي اسحق المجارح العدوان. nayrouz رئيس مجلس الشورى القطري يقدم تعازيه لفايز الشوابكة بوفاة والدته nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-7-2024 nayrouz قبيلة بني صخر تفقد احد شبابها الدكتور احمد النيف الهقيش nayrouz الذكرى السنويه الثالثه لوفاة المغفور له الشيخ المحامي عبالوهاب ابراهيم الراشد الحنيطي nayrouz وفاة المعلم " أسامة محمود حسين العمايرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-7-2024 nayrouz وفاة " شقيق " المعلمة " رباح عاطف علي الخزاعلة " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz

عز الدين الاصحبي يكتب "حروبنا على مسرح البيت الأبيض!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب الدكتور عزالدين الاصحبي 

يبدو مسرح البيت الأبيض هو الأكثر جاذبية فى عروض العالم، ليس بكون أمريكا القوة العظمى المتفردة بقرار العالم سياسيا واقتصاديا، بل كونها أيضا الأكثر إدهاشا، فهى عالم هوليوود السينمائى من قبل ومن بعد!. وما الدنيا حسب العرف الأمريكى غير (مسرح كبير)!. كما قال يوسف وهبى ذات زمن بعيد.

لذا يتابع العالم السباق الرئاسى فيها وكأنه جزء من الولايات المتحدة الأمريكية، وتجد مواطنا طحنته الحرب عندنا قلقا على واشنطن، وكأنه مسئول عن أمن الناس، لا إنسان، مرمى على قارعة عالم بعيد متخم بالجوع والخيبات.

أتابع القنوات العربية قبل الأجنبية، وأجد متأنقين كُثرا يهدرون طاقاتهم ووقتنا فى تفاصيل صراع انتخابات هى أقرب لفيلم معلن نهايته!. عندما كان قبل أسابيع سعير الحملة حول بناء عالم جديد تحكمه واشنطن، وهو يموج بغضب الشباب وإضراب الجامعات، وبملامح ثورة شبابية تهدد النظام العالمى كله، وليس فقط أمريكا، كانت المناقرة فى سباق البيت الأبيض بين ديكين هرمين هما ترامب وبايدن. ظهرا كلاهما عجوز خارج إمكانات المرحلة.

وتباهى ترامب على رئيسه بايدن بأنه أقل من الثمانين بعام، وأكثر قدرة على صعود درجات المسرح ، ويعرف أن يميز مخارج الحروف لا الوجوه!. وتلك إحدى مهازل السينما الأمريكية لا مباهجها، ولم ينقذها سيناريو قديم لفيلم اقدم حول تسخين المشهد ورفع وتيرة الحماس عبر إصابة أذن ترامب اليمنى برصاصة، قيل إنها لشاب لا ملامح له ولم يحك أحد عن دافعه ، ثم ظهر ترامب بعد يومين وقد وضع القطن الأبيض فى الأذن اليمنى!.


ولا تسأل عن معجزات السينما فأنت فى هوليوود. ولكن الأهم بالنسبة لنا أن العالم الإسلامى تنفس الصعداء، خشية أن يكون احد اجداد الشاب مسلما ليثّبت تهمة الإرهاب الأبدية، فجاء انه يهودى وبلع إعلام هوليوود لسانه. وإلا لكانت المشانق منصوبة لمليار مسلم.

ولكن البارز حتى الساعة فى صراع هوليوود حول البيت الأبيض، هو ظهور عرض أمريكى هزيل، حيث شاخ النظام، لذا قيل لجو بايدن إن إنقاذ الموقف لتعيد للمسار هيبته، بإعلان انسحاب كان متوقعا، فكان ذاك إنقاذا لعرض البهجة. وتحقق الأمر حيث دبت روح الإثارة أكثر من مسرحيات محاولة الاغتيال، إذ تبدو حركة المسرح فى إنسحاب بايدن أكثر حرفنة، فهى ضربة ثلاثية الأبعاد:

الأولى: تعيد للسباق هيبته، وأن المؤسسة بخير. والثانية: إخراج بايدن من الحلبة بما تبقى من كرامة كونه حصانا هرمافى سباق متعثر. والثالثة وهى الأهم ستكون إزاحة ترامب من المقدمة، حيث ستغدو الأمور واضحة. أنها للسيدة كامالا هاريس. لا بسبب قدرات السيدة الأولى السياسية المتواضعة، بل لأن العالم لا يتحمل تقلبات ترامب، كما أن بايدن لا يمكنه إكمال أربعة أشهر أخرى ناهيك عن أربع سنوات وكل هذا الجنون فى العالم.

لذا فإن السيدة كامالا هاريس الأقل خبرة سياسية، القادمة من فضاء القانون وعمل المدعى العام، أى الأقل احتكاكا بعالم الإعلام والسياسة، ستكون الشخصية الأكثر قبولا لدى صانعى الرؤساء لتعبُر بالأمور المرحلة الصعبة التى يمر بها العالم، وحتى يتسنى إعادة ترتيب المشهد من جنون نيتانياهو وعنصريته، إلى تخبط أوروبا، وتربص الصين بمقعد القيادة، إلى حرب أوكرانيا، ثم الأهم لهذه الحرائق التى لا تتوقف فى الشرق الأوسط. فتبدو كامالا هاريس بضحكتها المجلجلة، وحضورها العادى، مناسبة للمؤسسة العميقة. لتعيد المؤسسات (عملية ضبط المصنع) عالميا، فى لعبة تكاد تفقد واشنطن كثيرا من مفاصلها الآن. ولا وقت لمزيد من الخسائر.

الآن مفصل العبث فى الشرق الأوسط، حيث آخر محطات الجنون والفصل العنصري. ففى اللحظة التى يحتاج فيها العالم لصوت العقل والضمير وإيقاف حرب الكيان الإسرائيلى على غزة، يطل نيتانياهو بعنصريته فى كونجرس أمريكا ليعيده سيركا للتصفيق والصفاقة.

ولن تستقيم الأمور فى البيت الأبيض على مايبدو بسهولة خلال ما تبقى من السنة، بعد تهريج التصفيق ،بل قد تستقيم بمعجزة عبر إفاقة أمة عربية هنا .فى هذا الشرق الأوسط. عليها أن توقف حروبها بنفسها، وتعيد ضبط بوصلة مستقبلها حسب تطلعات جيل يشيب قبل الأوان، يريدها أن تفيق لنخرج من نفق هوليوودى صار مبتذلا وعديم البهجة .