2025-01-30 - الخميس
الصفدي يرعى احتفالات نقابة المقاولين بعيد ميلاد الملك nayrouz اتحاد عمان يخسر أمام منتخب تونس ببطولة دبي لكرة السلة nayrouz الدكتور الطبيب محمد عبدالاله ابوردن العجارمة، نجدد الولاء والانتماء في عيد ميلادكم الميمون الـ63 nayrouz مركز القناعة يهنئ ليت هاشم الزبون بنجاحه في الثانوية العامة nayrouz اعلام الزرقاء تساهم في تنفيذ دورات رفع كفاءة الناطقين الرسميين nayrouz البريزات يهنئ جلالة الملك بعيد ميلادة الميمون 63 nayrouz الملك يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية nayrouz الشيخة ريما ارتيمة تُهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الــ 63 nayrouz السيدة أماني الوشاح تهنئ ابن شقيقتها إبراهيم زيد الجبور بنجاحه في الثانوية العامة nayrouz اللواء المهندس م راكان زعل الفلوح يهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الثالث والستين nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح سوق مرج الحمام التجاري في منطقة مرج الحمام nayrouz جامعة الزرقاء تهنئ الطلبة الناجحين في الثانوية العامة nayrouz إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا nayrouz تزامنا مع احتفالات المملكة بمناسبة عيد ميلاد الملك...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة...صور nayrouz انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الأردنية للجودة..." أسماء " nayrouz القوات المسلحة الأردنية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج...صور nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz قبيلة بلي تهنئ الدكتور شبيب الفقهاء بتوليه منصب مدير صناعة وتجارة الزرقاء nayrouz التربية تعلن نتائج تكميلية التوجيهي (رابط) nayrouz العميد الركن م الدكتور عبدالاله ابوردن العجارمه يهنىء جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون 63 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz

النظام العربي وإسرائيل ؛

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
د. حازم قشوع
 
هناك من يفسر صمت النظام العربي عما يحدث من أحداث هو رضى وقبول، وآخرون يصفون هذا الوجوم العربي بطابع الحكمة الواقعية، لكن أيا ما كانت الخلاصة التي قادت البعض لهذا الاستخلاص فإن النظام العربي قد خرج من المعادلة فى النتيجة كونه غير ممسك بزمام الأمور لا من باب الضغط السياسي ولا على مستوى قيادة الحواضن الشعبية، حتى بات النظام العربي ينتظر الدور بفارغ الصبر لكي يظهر فى المشهد العام ويعمل على تنفيذه بما يطلب منه بدقة للحفاظ على مكانته التي باتت لا وزن لها بحماية المجتمعات ولا قيمة لها بالوزن الجيوسياسي كما يجمع على ذلك كثير من المتابعين.
 
وهذا ما جعل من النظام العربي يفقد المبادرة وبالتالي يفقد الأهلية ويصبح وجوده مقتصر على الدور الوظيفي الذي يعمل فيه ضمن مقاييس محددة وفي إطار ضيق، حتى أصبحت مكانه غير ظاهر إلا على الصعيد الوطني، بينما أخذت تتغلغل خلال المجتمعات العربية أمواج شعبية متململه وأخرى معارضة تعارض بصمت من باب التذمر، وأما الموالاة فهى فى مضمونها منقسمه بين تصورات جغرافية ضيقة وأخرى مذهبية منغلقة كما تعيش في أرجاء المجتمعات العربية هويات فرعية باتت مرتبطة بالأنظمة السياسية إداريا وليس عضويا، وهذا ما اعتبره بعض المتابعين يشكل بوابة المحذور الذي قد يتبعثر مع موجات الاهتزازات الموضوعية القادمة لاسيما في الدول الواسعة جغرافيا !
 
حتى غدت منظومة العمل القومي التي تربط الأقطار العربية ببعض عديمة الجدوى ومتواضعه التأثير فلا حول لها ولا قوة، وهو ما جعل من النظام العربي يفقد دوره ويهدد بالخروج خارج التاريخ، فلا عاصمة قراره باتت محج ومرتجى ولا عنوان مكانه غدى مأمل، والكل بات يبحث عن مصلحته الوطنية التي باتت فوق كل اعتبار، وهذا ما يعني بالمحصلة أن عقده الرباط العربي باتت بغير موضعها وأصبحت بحاجة ملحة إلى إصلاح على أمل أن يستند هذا الإصلاح على تشخيص الحالة السائدة دون تجميل ويعمل على إصلاحها دون إبطاء وذلك بتوثيق رباطها وليس بوضع المبررات لتغليفها، فإن إصلاح النظام العربي هو واجب تقتضيه المصلحة القومية والوطنية معا فلا أمن وطني لدولة عربية من دون أمن قومي يجعلها تحمي ذاتها بذاتها ويجعل من الوثاق العربي يظللها ويحمى هالتها الوطنية، وهذا ما يستوجب على النظام العربي مراجعة عناوينه حتى يعود للملمتها بعد حالة الشد التي أخذت بعض الدول العربية خارج السياق مع تنامي درجة الاستقطاب السائدة.
 
ولان عناوين المشهد المركزية باتت مترادفه بين تل أبيب وطهران كما المجتمعات العربية أخذت تدور بفلك هذا التوجه أو ذاك، وهو الامر الذي جعلها تفقد قوامها فى دور الحماية وفي أنماط العنايه، وهذا ما يجعلنا نتساءل بحرقة العربي الغيور عن مكان العرب ووجودهم فى المشهد العام عبر سؤال مشروع مفاده يقول أين نحن مما يحدث ؟ ولماذا هذا الشتات في الخطاب والبيان ؟ متى سنعمل جميعا على عودة المنظومة العربية لتكون رافعة تحمي الأمة وتصون حضورها وتعمل على نصرة قضيتها المركزية التى باتت "امها فى طهران ووالدها مفقود" ؟.
 
فالعرب مهما كان لديهم من التباين ووجهات نظر مختلفة من المفترض أن توحدهم الأزمات ولا تفرقهم وتجمعهم المحن من أجل بيان حضورهم الرسمي والشعبي لاسيما فى الأحداث الجسيمة المعاشة، ومع ذلك مازالت منظومه الأمة و تأثيرها محدود وتعمل كأنها استكانت للحالة السائده ولا تريد فرض وجودها، وهو ما دعى الكثير من المتابعين يتساءلون باستنكار متى سيستيقظ النظام العربي من سباته ؟ هذا إذا كان في عمره بقية ! فان لم يمتطي صهوة حصانه فى هذه الأوقات متى أذن سيفعل ؟!.
 
وهي الأسئلة التي أخذ يطرحها الكثير من السياسيين العرب في لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والسعودية والكويت وممن قابلتهم من نخب ومفكرين وسياسيين أردنيين، وهم يجتمعون على صوت واحد يقول يجب الحفاظ على استقرار المنطقة ليعمل الجميع على دعم أنظمتها بما يجعلها قادرة للعودة من جديد الى سابق مكانتها، ليكون للنظام العربي تلك المكانة التي يستحقها بما يجعله قادر على حماية بيت القرار العربي ويكون خير داعم لحفظ استقرار المنطقة وتأمين الأمان لمجتمعاتها.
 
السياسيين العرب كما المثقفين العرب تواقين لعودة النظام العربي من جديد، وهم يقرون أن ما يحدث بالمنطقة ياتى من دوافع موضوعية خارجية لغاية بناء تصورات جديدة تقوم على تقسيم المنطقة وخلخلة الموازين فيها، فهل نشهد عودة النظام العربي ونسمع منطوق بيانه يدوي عاليا في المحافل الدولية بدلا من حالة الصمت المعاشة ؟ هذا ما نأمله وما نرجوه، سيما وان معظم السياسيين العرب يرفضون الانصياع للأدلجة المذهبية المفروضة شكلا أو الذهاب بالمجتمعات لتقسيمات فرعية تقوم على الهويات المناطقية.
 
وهي المحصلة التي يراد منها إعادة بناء ترسيمات جديده لمجتمعات المنطقة ليعاد معها إنتاج هويتها الوطنية على مقاييس أصغر، فيتم الانتهاء من الطابع العربي بشرعنة هويات جديد للأقليات، فهل ينتفض النظام من أجل هويته ويقوم بفرض حضوره في المشهد العام ؟ وهو السؤال الذي سيبقى برسم صدور منطوق عربي يدعوا لقمة عاجله مع اقتراب دخول الجميع فى منعطف خطير أصبح يشكل مفصل تاريخي للمنطقة وشعوبها.
 
بعدما أصبح من الواضح بعد عشرة أشهر من المخاض في حرب غزة ان النتيجة كانت شرعنة النفوذ الفارسي في المنطقة وأن مسألة تعميد نفوذه قد حسمت كونه أصبح يمتلك مرجعية ليس فقط لمناطق نفوذه فى سوريا والعراق ولبنان واليمن، لكن ايضا في مناطق امتداده الشعبي بتحالفه من الحركه الاسلاميه بعدما شكل لها حماية ميدانية ورعاية شعبية في المجتمع العربي كما فى حرب غزة، وهو ما أوصله الى تونس كما فى الجزائر إضافة لحضوره في بقية المجتمعات العربيه بطريقه أو بأخرى، بهذا تكون إسرائيل قد خسرت مكانتها الجيوسياسية على الصعيد الإقليمي بعدما فشلت فى تحقيق أجندتها التوراتية بعدما ذهبت هالتها العسكرية ولم تستطع حماية ذاتها لتستعين فى أمريكا بعد تخلي دول المركز عنها فى حربها الجديدة مع ايران، وهذا ما قلص من دور العقدة الأمنية الرابطة بينها وبين أنظمة العقدة فى الرابط استراتيجي الذي كان يميزها عن غيرها بالتفوق العسكرى والأمنى، من هنا نستطيع القول بعد انتهاء حرب غزة بنهاية مفتوحة ودخول الجميع فى مواجهة محدودة، "أن النظام العربي قد سقط كما سقطت اسرائيل فى المحصلة "، وهو الاستنتاج الذي يتفق حوله الكثير من المحللين فى بيان النتائج عند تقييمها مع إسدال الستار عن مشهد وفتح الستاره لمشهد آخر مختلف بالوسائل والآليات يقوم عنوانه على (ضربة جزاء هنيه).