أدان المكتب الإعلامي في غزة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرستين للإيواء في مدينة غزة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب في بيان اليوم: إنه بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، وقد تجاوز عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً، مؤكداً أن هذه المجازر المستمرة تأتي استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين داخل المدارس، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
بدورها أكدت المقاومة الفلسطينية أن هاتين المجزرتين هما إمعان في حرب الإبادة النازية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين، منتهكاً كل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت المقاومة في بيان لها: "إن السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد الفلسطينيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال”.
وأضافت المقاومة: إن أهداف الاحتلال من وراء هذه المجازر من إرهاب وترويع وتهجير ستنكسر على صخرة صمود هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وإن أوهام التركيع والإخضاع ستنقلب دماراً وخراباً على كيان الاحتلال الهش المأزوم، وجيشه الفاشل المهزوم.