2025-12-17 - الأربعاء
انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الدوحة الدولي للموسيقى والمشاة بمشاركة دولية مميزة nayrouz التجربة السويدية: كيف قادت استراتيجيات الحد من الضرر إلى الاقتراب من مجتمع خالٍ من التدخين nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات الاعتزال والإفلاس ويؤكد: تستعد لأغانٍ جديدة nayrouz استحداث وحدة قسطرة قلبية بمستشفى معان الحكومي nayrouz قطر الخيرية تتعهد بتقديم 10 ملايين دولار للصندوق الإسلامي العالمي للاجئين nayrouz قطر : حلبة لوسيل تحصل على النجوم الثلاث في برنامج الاعتماد البيئي للاتحاد الدولي للسيارات nayrouz مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يبحث أثر التحول الرقمي على الشفافية في المشتريات الحكومية nayrouz "أوقاف معان" تطبق نظام الأذان الموحد في 240 مسجداً nayrouz فرانس برس: النعيمات سيخضع لجراحة الرباط الصليبي الأربعاء في الدوحة nayrouz الأهلي السعودي يمدد عقد الحارس السنغالي إدواردو ميندي حتى عام 2028 nayrouz الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للنشامى nayrouz يديعوت: مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار داخل قاعدة للجيش nayrouz السعودية..الأمطار تفرض قرارًا استثنائيًا… التعليم عن بُعد يشمل مناطق واسعة بالمملكة الأربعاء nayrouz عادل إمام يتسبب في مشكلة داخل اليمن والرقابة الدينية تتدخل nayrouz هل يؤثر اليانسون على هرمون الذكورة؟ توضيح طبي يحسم الجدل nayrouz صحفي من الماركا: ما حدث عار nayrouz تحذير طبي: الإفراط في تناول فيتامين C قد يقود إلى مضاعفات صحية خطيرة nayrouz مدرب المغرب: الانضباط سر وصولنا للمباراة النهائية nayrouz يامال يتفوق على الأساطير في مبيعات القمصان للعام 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz

[منهم فيهم] .. حبور الموت الآتي!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
إبراهيم جلال فضلون

قنبلة نووية في لحظة حياة أو موت، ستشكل أكبر خطر سياسي على العالم، وكأنه انتقام عبر بوابة انتخابات 2024، بغض النظر عمن سيفوز فيها، بسبب إساءة استخدام مؤسسات أقوى ديمقراطية في العالم، مع ارتفاع مستوى الانقسام السياسي بالداخل الأمريكي المتحرك من البيت الأبيض وساكنيه من الماسونية وعُملائها ذوات المصالح النفعية، ليُفاقم خطورة الانجرار إلى 11 سبتمبر جديد، فقالت مؤسسة تحليل المخاطر السياسية في تقريرها السنوي إن الانتخابات القادمة "ستختبر الديمقراطية الأميركية إلى درجة لم تشهدها الأمة منذ 150 عاما"، في إشارة إلى الحرب الأهلية.

بالطبع تعيش أميركا لحظاتها المعدودة بكل الاحتمالات في غياب القدرة على التحكم بمجريات التفاهات الجارية التي تقارير أمنية سري مُسربة (منهُم فيهِم) بتعقيد يُهدد البيت الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتلاعب بالناخبين ومحاولات "تخويف العاملين أو مسؤولي الانتخابات" أو بالنشاط عبر الإنترنت مما يُهدد شرعيتها، إلى هجمات سيبرانية مُحتملة على "البنية التحتية الانتخابية أو الحملات أو المرشحين أو المسؤولين العموميين أو المنظمات السياسية"، وقد رأينا فضائح إيميلات المسؤولين الأمريكيين كإيميلات هيلاري كلينتون، والمؤامرات المحتملة ولو بالُعنف والهجمات، وهي تهديدات ملحة بحاجة لإحباطها، دون أن تستطيع السلطات السيطرة عليها وفقًا لتقييم فيدرالي سري.

وفي المشهد المُقابل تري الفوضى العارمة في غزة جراء السياسات الأمريكية للعجوز (بايدن) صاحب الزهايمر الفاضح، وقد لا تكون مشاكل بايدن في منافسيه الديمقراطيين، إنما في المشاكل السياسية التي يواجهها، والتي تجره إلى أسفل استطلاعات الرأي العام، وتمسكهُ بالدعم مع الغرب للإسرائيليين، أمام مرأي ومسمع العالم، وقوانينه الدولية وحقوق الإنسان الذي (مات)، وسط مؤسسات دولية عاجزة، تعيش في تواطؤ، له تأثير خارجي (آلتهً) الدعايات الإعلامية المُصممة لتقويض العمليات والمؤسسات الديمقراطية وتوجيه السياسة، والتأثير على الرأي العام أو زرع الانقسام والتوترات الداخلية وصولاً لذروتها في خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يمتلكونها، بدليل حذف المحتويات التي تدافع عن غزة لاسيما (تيك توك) وهي رصاصة موقوته قاتلة للعروبة ونحن لا نعلم، وقبلها (ميتا)، كما حدث في ثورات الربيع العربي وانكشف أمرهم في بعض الدول كمصر، لتدور حروب مُتعددة من الداخل للخارج، وكما صار بأحداث التمرد في مبنى الكابيتول.
إن الانتخاب الأميركية مجهول المُستقبل، بين خسارة العجوز الحالي التي تُثيرُ شيخوخته مخاوف خارجية لدى حلفائه خاصة من الأوروبيين، ممن يخشون صعود ترامب لإدارة البلاد، إذ أن الإشكالية ليست في شخص ترامب، وإنما في المنظومة الحاكمة برمّتها، والسؤال الذي يجب أن نطرحه هو ماذا عن سيادة القانون في دولة مزقتها أصناف التفاوت الاجتماعي لفترة طويلة؟ ضحيته (الشعب الأمريكي) إذ قال جون كوهين، رئيس الاستخبارات السابق في وزارة الأمن الداخلي: "إننا نتجه نحو عاصفة شديدة الخطورة، جعل الأمن القومي الأمريكي مرتعاً يتلاعب به جهات التهديد الأجنبية والمحلية واستغلال هذه الانتخابات لتحقيق أهدافها الإيديولوجية والجيوسياسية، بينما سيكون الخطاب السياسي للمرشحين أكثر استقطابًا وأكثر غضبًا وأكثر إثارة للانقسام". فقد صدق، لاسيما بالكراهية الأمريكية للإدارة البايدنية، التي ستخسر الانتخابات القادمة، وأمام غليان الشارع الإسرائيلي ضد سياسات حكومته وتسلط رئيس حكومته.. إذ تتراوح تكلفة الصاروخ الواحد ضمن منظومة "آرو" الاعتراضية بين مليونين إلى 3.5 مليون دولار، وفق مصادر إسرائيلية في قطاع الصناعات الدفاعية، ليفتح الباب أمام ترامب حال فوزه لتصفيه حساباته مع الخصوم بالداخل والخارج بل مع دول ما، أخشى أن تكون دولنا العربية في قائمتهُ.
من هنا، لا يكمن الخطر في أن دكتاتورية ترامب، وإنما في اختيار الديمقراطية التي لا أساس لها هناك "شخص ترامب"، حيث لم تنجح الترسانة القضائية في لجم طموحاته السياسية، وسوف لا تفلح حتى لو لم ينجح للرئاسة فهة ذا ألاعيب كبيرة، والنتيجة أن الباب مفتوح أمام كل التجاوزات من كلا المرشحين، وهو ما تعكسه التصريحات النارية والأكثر تهجما لترامب على خصومه.. ويقولون: "إن التهديد من القوى الخارجية أقل فتكا وخطورة بكثير من التهديد من الداخل"، وأنا أرد عليهم بل الخطر (منكم فيكم).. فماذا تنتظرون من دولة شعبوية تُعطي حق امتلاك أسلحة للدفاع عن النفس والتعصب ضد السود وغيرهم، وهو ما تقف وراءه شركات لوبي الأسلحة المتجذّر في الولايات المتحدة. فما يُعمق حالة التوتر، الشعور بالغبن لدى فئات اجتماعية أنهكتها الرأسمالية المتوغلة، خاصة لدى الأميركيين من أصول أفريقية.    @drIbrahimgala