قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين إن الروس العائدين بعد التبادل سوف يستريحون قليلا ثم يواصلون العمل بعد ذلك.
جاء ذلك في تصريحات ناريشكين لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "لقد التقينا بزملائنا، وهم في وطنهم الآن، ويحتاجون إلى الراحة قليلا ثم مواصلة العمل".
وقد جرت، مساء 2 أغسطس الجاري، أكبر عملية لتبادل السجناء في السنوات الأخيرة بين روسيا والدول الغربية، حيث عاد 8 أشخاص إلى الوطن:
فاديم سوكولوف (كراسيكوف)، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في ألمانيا في قضية مقتل زليمخان خانغوشفيلي العضو النشط في العصابة السرية بشمال القوقاز.
فلاديسلاف كليوشين، المتهم في الولايات المتحدة بالتداول الداخلي بالأوراق المالية.
أرتيوم دولتسيف، وآنّا دولتسيفا، وأدينا بالتجسس في سلوفينيا.
بافيل روبتسوف، احتجز في بولندا بتهمة التجسس.
فاديم كونوشيونوك، الذي سلمته إستونيا إلى الولايات المتحدة واتهم بالتآمر للتحايل على العقوبات.
ميخائيل ميكوشين، احتجز في النرويج بتهم الاستخبارات وجمع البيانات بشكل غير قانوني.
رومان سيليزنيف، أدين في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال عبر الإنترنت.
وقد اتهم عدد من هؤلاء بالتعاون مع الاستخبالات الروسية، حسبما صرح مصدر موثوق لوكالة "نوفوستي" بإحدى الإدارات المختصة، لكن في معظم الحالات لم يتم إثبات ذنبهم.
في المقابل غادر ثلاثة أمريكيين روسيا هم إيفان غيرشكوفيتش وبول ويلان وألسو كورماشيفا، إضافة إلى حامل الكارت الأخضر الأمريكي، فلاديمير كارا مورزا، وعدد من الروس. وقبل ذلك أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عفوا عنهم جميعا. وكما أشار مصدر الوكالة، فقد أبدى الغرب اهتماما بالروس الذين تم تقديمهم كمعارضين، حيث كانوا على اتصال مع أمناء أجهزة استخبارات أجنبية وعملوا لصالحهم.