"المقدم أنور كناني، فقيدنا الذي افتقدناه كزميل وكرفيق سلاح في مديرية التوجيه، كان كبير المصورين ومصورا تلفزيونيا محترفاً وضابطاً إعلامياً كفؤاً. لقد افتقدناه كرفيق وزميل وكعضو في هذا القروب المميز بقاماته رفقاء السلاح. أحببناه وأحبنا، فكان بيننا له صولات وجولات في ميادين التغطيات الإعلامية العسكرية لكبرى المناسبات، وكان يقوم بواجبه في هذا المجال بكل كفاءة واقتدار. كان محبوباً لدى الجميع.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم في هذه الليلة المباركة أن يتغمده بواسع رحمته، ونعزي أنفسنا أولاً وذويه وأبناءه بهذا المصاب الجلل. إنا لله وإنا إليه راجعون."