"رهام يوسف العيسوي” هي مثال يحتذى به هي نموذجا للمرأة التي تسعى لقضاء مصالح الناس في كل بقعة و في كل قرية وفي كل مدينة، همها و هاجسها خدمة الوطن، والنضال من أجله.
رهام يوسف العيسوي أبنة رئيس بيت الأردنيين عين سيدنا الهاشمي معالي يوسف العيسوي وهو الاب الملهم لابنته في الصدق والوفاء تستمد منه القوة والعزيمة والإصرار والتصرف بحكمة و دبلوماسية والتحلي بالقييم الوطنية
كل هذا يسبق "رهام العيسوي” في طموحاتها، أستاذة مثقفة تخدم المجتمع من موقعها دون ملل و لا قلق، هي نموذجا للمرأة الاردنية المثابرة و الطموحة و القادرة على تحَمّل المسؤولية رهام العيساوي أمرأة اردنية هاشميه اصيله عصامية وناشطة اجتماعية في مجال العمل الإنساني والعمل الخيري والتطوعي ، امرأة مثابرة تعمل جاهدة على تحقيق أهدافها وتسعى وراء النجاح معتمدة على ذاتها ، بجهدها وقدرتها و إصرارها وجديتها في العمل والعطاء .
هذه هي الأستاذة "رهام” ليست ككل النساء ، كينونتها وتبصرها وبصيرتها ، وطريقة تفكيرها ، تجعلها امرأة عصامية قوية ، إنها مناضلة ومكافحة وقائدة نسوية رائدة.
فبداخلها طاقة كبيرة تجعلها قادرة على مواجهة الصعاب بكل عزيمة واصرار فهي من النساء الناجحات الأكثر معرفة لذاتهن لتمتعها ببعد النظر والقدرة على قراءة المستقبل فهي تستمتد عزيمتها من والدها ، ولا ننسى اسهاماتها في مجال الأعمال الخيرية وحقوق المرأة والانسان والدفاع عن القضايا التي تهم المرأة ومناصرتها لها ، لتجسد ابهى صور كفاح المرأة الاردنية المناضلة والعصامية وانموذجا رائعا على المثابرة والنضال رهام العيسوي اصبحت بمثابة القدوة للمرأة الاردنية المثابرة والتي أثبتت مكانتها ودورها التنموي في نهضة المجتمعات و قدرتها على التغيير الإيجابي في مختلف المجالات الانسانية ، لتكون بذلك من النساء الاردنيات المثابرات الحالمات اللواتي بلغنّ بإصرارهن ومثابرتهن كل طموح وإنجاز ولتكون أيقونة للعمل الإنساني وانموذجا يقتدى بها، و تتميز ايضا بأنها الأكثر معرفة لذاتها ولاهدافها و الموائمة بين أهدافها وغايتها ومكافحتها ومثابرتها ، لذا استطعت أن تحقق طموحاتها بمواصلة الجد والمثابرة في عملها كموظفة في القطاع العام ما حققته رهام العيسوي من نجاحات على الصعيد الوظيفي و الخيري ،
كل الأماني الطيبة لها ، بحياة زاخرة بمزيد من العطاء ، مع موفور الصحة والسعادة والعمر المديد ، والتألق في مناحي خياراتها وما تسعى لتحقيقه ، خدمة للمرأة وانتشالها من واقعها الكارثي ، التي تسعى مع رفيقاتها وزملائها في هذا النشاط الإنساني ، لرفع مكانة المرأةكإنسانة في هذا المجتمع ، والسعي في تمكينها لنيل حقوقها ومساواتها مع الرجل خاصة ، وخدمة الشعب الاردني..