في لمسة حزينة ومليئة بالألم، نعى د. الجبور وفاة رفيق السلاح، فضيلة الشيخ محمود شحادة أبو إبراهيم، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. وعبّر د. الجبور عن حزنه العميق لفقدان هذا الرجل الذي كان مثالاً للأخلاق والأدب، مؤكداً إيمانه بقضاء الله وقدره.
استهل د. الجبور كلماته بآية من القرآن الكريم: "﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾"، معبراً عن مواساته لعشائر أبو زيد وعشائر سحاب عامةً، وعشيرة الجوابرة خاصةً.
واختتم د. الجبور تعازيه بالدعاء للفقيد أن يغفر له الله، ويعفو عنه، ويكرم نزله، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع النبيين والصديقين في جنات الخلد. وإنا لله وإنا إليه راجعون.