تعد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والأستقرار والأبداع والأبتكار، من لحظة وصولي إلى مطار زايد الدولي والذي يعتبر لوحة فنية ولمسة للقيم الإنسانية وقيمة الإبداع والتطور والنظام حيث لم يستغرق الوقت من لحظة دخولي المطار لغاية خروجي الخمسة دقائق مع إبتسامة جميلة من موظفة الإستقبال ألتي هنئتها بيوم المرأة الإماراتية الذي صادف في يوم وصولي في 28 أب/ أغسطس وهو نفس اليوم الذي تأسس فيه الإتحاد النسائي العام، إلى موظف الجوازات والدخول الذي رحب بي بابتسامة جميلة أيضاً ويقول لي اهلاً وسهلاً بالنشامى، كلمات تشعرك بالأمن والأمان والتسامح والسلام.
دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عززت قيم التسامح والتعايش من خلال قانونها الإتحادي بشأن مكافحة التمييز والكراهية ومنع العنف ومكافحة الإرهاب وأستحداثها لوزارة تحمل أسم وزارة التسامح والعديد من المعاهد والمراكز مثل المعهد الدولي للتسامح ومركز " هداية " لمكافحة التطرف العنيف، ومركز " صواب " ، والمبادرات العديدة في التسامح والعيش المشترك بين أكثر من 200 جنسية يتعايشون على أرض الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في سلام ومحبة وتعزيز قيم الإنسانية والتواصل بين مختلف الثقافات وتعزيز الحوار بين الأديان، وحماية الحريات الدينية، وبناء ثقافة شمولية تحترم التنوع والأختلاف، وبفصل هذه البيئة الإنسانية تم إنشاء أكثر من 50 كنيسة ومعبدين هندوسين ومعبداً للسيخ ومعبداً لأتباع الديانة البوذية والمساجد ألتي لا تعد ولا تحصى مجهزة بأحدث التجهيزات والتقنيات، وخاصة مسجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي تشرفت بزيارته والصلاة به صلاة الجمعه اليوم ويعتبراً أيضاً متحفاً ولوحة فنية جميلة وفيه من الإبتكار والأبداع والتنظيم يعجز اللسان عن وصفه.
هذه الرمزية الإنسانية من التسامح والسلم والأبداع والأبتكار هي أركان أساسية للعيش المشترك في مجتمع متنوع ومنفتح ومتسامح يوفر لأفراده حرية الفكر والدين وأعتناق معتقدات مختلفة مع نبذ التعصب والكراهية والعنف والتطرف، ويوفر لكل القاطنين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فرصة الإبداع والأبتكار حتى أصبحت هذه العناصر هي أسلوب حياة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
حمى الله دولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأفراد الأسرة الحاكمة والشعب الإماراتي وكل القاطنين على أرضها، وأنعم الله عليها بالأمن والأمان والأستقرار والأزدهار.