نحن اليوم في خِضَم انتخابات نيابية مختلفة كُلّيًا عما سبق, تزامن موعدها الدستوري مع دخول مئوية وطنية جديدة, نشارك فيها من خلال قانون انتخاب جديد مختلف عما سبقه من قوانين! ولكل قانون انتخاب (معطيات / مخرجات) تتناسب والمرحلة.
قانون جديد أتى بهدف الوصول لبرلمان جديد من حيث التركيبة / التشكيلة ليشكل من خلاله حكومة حزبية برامجية تطبق أفكارها من خلال التشريعات والقوانين والأنظمة الرقابية .
وبعيدًا عن أية عواطف وميول ( وجهة نظر شخصية ) :-
وخلافًا لبعض المشاهدات هنا وقد قرأنا منها واقصد التوقعات التي نحترم ونجل شخوص ناشريها وطرحها لو اختلفنا معها وأخرى نتفق, وذلك فيما يخص القوائم المحلية ونجاح مرشحيها -هكذا نشرت- داخل الدائرة "البادية الوسطى" ربما طرحت بضع منها حسب مافُهم منها:- أتت بعد نظرة لأرقام قواعد المترشحين وبشكل فردي, ومنها بعاطفة وميول شخصي, وهناك من طرح التوقع ظنًا ان القانون الحالي شبيه للقانون الذي صوت عليه في ( 2016 / 2020 ), وأخرى أتت على مزاعم لتدخلات لا صحة لها ودون ادلة هي.. يبقى هذا الاستحقاق مختلف عما سبقه كما نذكر ان لاضوء أخضر فيه للترشح لأي يكن وكما يُتداول وتأتي بضع تكهنات -زمن أول حول- !! كما الكوتا ايضًا حضت بنصيب من توقعات طرحت هي كما سبق الذكر في الأعلى, وإضافة على ما سبق منها هناك من أتى توقعه بناءًا على أرقام لإستحقاقات سابقة !!!
الواقع لايُنكر والقانون جزء من الواقع بل ربما رسم معالمه ان صح التعبير, ولأن هناك أخذ بالأسباب و ركود لم يسبق ان كان ! ربما سببه الرئيسي تأخر تشكيل القوائم.. وان صحت وجهة النظر :-
من الصعب "يمكن" اليوم التوقع كقراءة أولية للقوائم واي منها سيحصد مقعد صحيح بعد تجاوز نسبة الحسم / العتبة .. سيما وأنَّ نسبة الحسم تعتمد على مجمل عدد المقترعين داخل الدائرة وللمقعد وزن ويعتمد هذا على مجموع أصوات القوائم التي تجاوزت العتبة من أجل نيله ولأي قائمة يذهب.. أما مقعد الكوتا يكون من نصيب من تجاوزت قائمتها العتبة وحصلت على اعلى الأصوات من بين القوائم المحلية التي تجاوزت مع قائمتها.
(ننوه ان عدد المقترعين مجهول لا زال ❗️)
هذا جزء من الواقع وجزء منه وجهة نظر شخصية كما نذكر دون ان ننسى - انَّ هناك قوائم شُكلت لحصر وأخرى لتشتيت الأصوات ( عبر صناديق الاقتراع ) ستخدم وتدعم قوائم منافسة لتتجاوز وممكن بل أكاد أجزم كما غيري ان من اطلقها مرشحين لصالحهم.. ولاضير في ذلك هي انتخابات وهناك من يجيدها جيدًا وبفنٍ مُتقن .. وللحديث بقية !.