التاريخ يتشابه....في انتخابات عام 1989 كان المرحوم الدكتور عبد اللطيف عربيات والنواب الإسلاميين هم الذين دافعوا عن الاردن والقيادة الاردنية في أحلك الظروف ...وكان وجود مجلس نواب قوي يمثل نبض الشارع مصلحة اردنية وطنية...والان الأمور تتشابه الاردن يتعرض لتهديدات ومخاطر كبيرة من العدو الصهيوني ومن دول عربية ومن امريكا لا سيما إذا فاز سيء الذكر ترمب...وبالتالي فاز بالانتخابات الحالية مجلس قوي ...وفاز الحبيب الاستاذ صالح العرموطي هو وزملائه بحيث أن كتلته كتلة الإصلاح هي أكبر كتلة في البرلمان ....لذلك كما أن الدكتور عبد اللطيف عربيات الذي كان رئيس أكبر كتلة في البرلمان بانتخابات عام 1989 أصبح رئيسا لمجلس النواب آنذاك ..فإن الحبيب اسد المجلس النائب الاستاذ صالح العرموطي يحق له أن يكون رئيسا لمجلس النواب الحالي...