عضو الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، زهير جويحان، اليوم الأربعاء، أن الجمعية أوقفت تصدير كافة أشكال الخضار والفواكه للاحتلال.
وقال جويحان في حديثه لـ”أخبار حياة"، أن الجمعية أوقفت التصدير للكيان منذ شهور طويلة، في الوقت الذي يرفض فيه المزارع الأردني التصدير للاحتلال.
وكان مصدر حكومي كشف أن الأردن رفض تصدير الخضار والفواكه إلى الاحتلال بصورة كاملة، وليس فقط رفض تصدير البندورة وفقا لما نشرته وسائل إعلام عبرية أمس الثلاثاء.
وحسبما أورده تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن الأردن رفض تصدير البندورة إلى الكيان بعد أن سمحت وزارة الصحة "الإسرائيلية” باستيرادها بشروط معينة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة لدى الاحتلال أنها حظرت استيراد البندورة من الأردن بعد تشكيكها في سلامة المياه التي تروى بها محاصيل البندورة، ومزاعم باكتشاف جرثومة الكوليرا في مياه نهر اليرموك وفي بعض المنتجات الزراعية المستوردة من هناك، الأمر الذي دحضته السلطات الأردنية آنذاك بالتأكيد على أن مياه نهر اليرموك خالية تماما من أي تلوث.
وكان برنامج مراقبة مصادر المياه في الأردن قد أكد إجراءه كافة التحاليل المخبرية بهدف ضمان نوعيتها وضبط جودتها لكل الاستخدامات وتوافقها مع المواصفات الأردنية المعتمدة عالميا لمياه الشرب والري وفق أفضل المستويات في الدول المتقدمة، مما يؤكد سلامة المياه والمزروعات، وتلبيتها المتطلبات والمعايير العالمية، سواء الصحية أو البيئية أو الغذائية، وكذلك جودة الصادرات الزراعية وسلامتها.
ويعتبر وقف تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الاحتلال الإسرائيلي أحد أبرز مطالب الحراك الأردني المستمر للتنديد بالاحتلال والحرب على قطاع غزة، إضافة إلى مطالب أخرى تصب في معارضة التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال بكل أشكاله، ووقف ما يسمى بالجسر البري الذي يزود الاحتلال بالبضائع عن طريق الشاحنات التي تمر بالأردن باتجاه الأراضي المحتلة قادما من الإمارات ودول أخرى.