خطاب تاريخي للجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في الامم المتحدة وضع من خلاله النقاط على الحروف.. خاطب المجتمع الدولي بقوه وشجاعة.. وارسل رسالة قوية بان الاردن ليس وطنا بديلا ولن نسمح بعملية التهجير وبان التفكير بالتهجير من خلال بعض اصوات المتطرفين يعني اعلان حرب.
وضع جلالة الملك العالم امام مسؤوليته بالمطالبة بوقف العمليات العسكرية في غزه ولجم دولة الأحتلال ومحاسبته على جرائم الحرب التي ارتكبها في غزه من خلال الابادة الجماعية التي ارتكبها قتل الاطفال والنسأء وحصار وتجويع الشعب الفلسطيني والتدمير، وطالب بمرات امنه لادخال المساعدات الطبية والانسانية.
طالب جلالة الملك بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على دولة لبنان وطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي والانساني.
وتحدث جلالة الملك امام العالم بصراحة بما يجول في ذهن كل مواطن عربي حر وغيور وشريف.
طالب جلالة الملك الامم المتحدة التي اصبحت شرعيتها على المحك بعدما ضربت دولة الاحتلال كل القوانين والاعراف الدولية والانسانية القيام بمسؤوليتها بحماية المدنيين في غزة بعدما أصبحت مدارس ومنشأت وكالة الغوث المكان الامن للمدنيين اهدافا للقصف الإسرائيلي.
اشار جلالة الملك بان ٧ اكتوبر لم يكن وليدة الساعة وانما جاءت نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وقتل المدنيين والاغتيالات وحصار وتجويع الشعب الفلسطيني واحتلال تجاوز ٧٥ عاما، وضرب كل القوانين الدولية بعرض الحائط بما يخص حقوق الشعب الفلسطيني الانسحاب والاعتراف بالدولة الفلسطينية.