شهد القطاع السياحي في الأردن خلال فترة حكم الملك عبدالله الثاني تطوراً ملحوظاً على المستويين الداخلي والخارجي. تمثل ذلك في تطوير البنية التحتية للسياحة، وإنشاء منتجعات وفنادق بمعايير عالمية، إلى جانب تعزيز تسويق المنتج السياحي الوطني لجذب السياح. من أبرز الإنجازات العالمية اعتبار البتراء عام 2007 من عجائب الدنيا السبع، وإدراج سبعة مواقع في قائمة التراث العالمي لليونسكو، كان آخرها مدينة السلط ذات الطابع التقليدي الفريد.
أولى الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي لما له من دور في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملات الصعبة وخلق فرص عمل. بفضل الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، أصبح الأردن مقصداً سياحياً عالمياً، يُقدر فيه الزوار جهود الشرطة السياحية والكفاءات الأمنية التي تضمن راحتهم وسلامتهم.
يواصل الأردن مسيرته في تحقيق الإنجازات تحت راية الهاشميين وبقيادة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، مواكباً للتطورات العالمية.