الحاجة والاحتياج مع مرور الزمن وعطر التاريخ ومراحل الحياة، ربما الحاجة ليست مالاً ولا لباساً، بل ما يحتاجه الإنسان من كل ما يفقده، قد تكون شعوراً أو إنساناً لا يمكن تعويضه، ربما تعيش النفوس ميتة من الداخل لا يعلم بها أحد إلا خالقها، الآن الشعور إذا فقد يموت كل ما حولك، تصبح صنماً متحجراً، تأكل روحك من الداخل وتموت ولا يشعر بك أحد أو نار تلتهم نفسها من شدة الألم بداخلي، الحاجة خلقت منذ البشرية ولنا أن نلبي احتياجاتنا دون أن نؤذي أو نؤذي وأن ننمي الخير لبعضنا البعض دون أن ينظر الآخرون إلى ما لديهم ولنا، لماذا لا الآن، الذي خلق الأرزاق، الله ، الذي رزق قليلاً فصبرتَ، رزقك أكثر منه، القناعة كنز لا يفنى، البلاء قد يكون نعمة والعكس صحيح، الأرزاق متفرقة والعباد طبائعهم مختلفة وأجناسهم مختلفة، لكن الاتفاق أن الله واحد، هو الخالق. مقسم الأرزاق ومدبر الأمور، القناعة كنز والعين المشبعة نعمة، دمتم سالمين .