2024-09-30 - الإثنين
الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة nayrouz مديرية الأمن العام من خلال الدفاع المدني تحصل على ختم التميز ضمن جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز nayrouz الشيخ حماد سالم السحيم: أيقونة الرجولة والتضحية في قبيلة بني صخر nayrouz قصيدة الشاعر عقلة الحلبا المهداه إلى اللواء مطيع حماد: nayrouz وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة nayrouz التعليم العالي تعلن نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية nayrouz أمير مكة ونائبه يعزيان في استشهاد اثنين من أفراد الدفاع المدني السعودي nayrouz أوقاف إربد تحتفل بذكرى المولد النبوي nayrouz حوارية حول التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة في إربد nayrouz معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا nayrouz الإدارة المحلية تختتم دورة تدريبية حول مساعدة فرق البحث والإنقاذ nayrouz العتوم يتفقد مركزي صحي الرازي وحكما الشامل للإطلاع على جودة الخدمات المقدمة nayrouz حوارية تناقش دور القطاع الخاص في تطوير عمان nayrouz البنك المركزي الاردني يحصل على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية “فئة الاوائل” nayrouz وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية nayrouz انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب بالأردن ضمن التسعيرة الثانية nayrouz الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان nayrouz بالأسماء...حسان يعيد تشكيل محكمة أمن الدولة برئاسة العودات nayrouz وزير الجيش الإسرائيلي: المرحلة التالية من الحرب على لبنان ستبدأ قريبا nayrouz المستشفى الأردني غزة 79 يستقبل 16 ألف مراجع منذ مباشرة عمله nayrouz

اغتيال حسن نصر الله

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الكاتب : الدكتور باسم يوسف عضيبات 

لن نزكي على الله احد لكنه امضى حياته مجاهدا وقتله عدو الله وعدوه وبعد عصر يوم الجمعة اذا كنا نكرهه مما حصل في سوريا ، ما حدث في سوريا كانت مؤامرة كبرى شارك بها السنة والشيعة ودول عظمى والهدف اضعاف سوريا وهذا ما حدث تراها اليوم واهنة ليس لها دور ملطشة لمن يسوى ولمن لا يسوى مقسمة بين الفرس والامريكان والروس والاتراك وغيرهم 
كانت سوريا تعيش كما باقي الدول وسكانها عمال مهرة وتجار وصناعيون وكانت مليئة بالخيرات ومتنفس للاردنيين بالسياحة والتجارة وشراء احتياجاتهم بسهولة كنا نذهب نملأ سياراتنا بالخيرات باسعار رخيصة وكانت بوابة التجارة للاردن من الجهة الأوروبية وشمال العالم وكنا نصول ونجول فيها بسهولة ونذهب الى تركيا ولبنان بالسيارات باسعار بخسة وكان ابناؤنا يدرسون من البكالوريوس وحتى الدكتوراة فيها مجانا 
اما اليوم وبعد ما جرى لم تعد آمنة حتى للمرور وتوزع سكانها على بقاع الأرض واصبحوا تجارا للمخدرات وغيرها 
لذلك أكبر الخاسرين من ذلك بعد سوريا هي الاردن سواء باستقبال اللأجئين او انسداد شريانها نحو شمال العالم او بعدم الأمان لحدودنا الشمالية وتكلفة ذلك على الاردن 
لماذا اذا نلوم حسن نصر الله على  اوضاع سوريا ولا نلوم جميع من شارك بتدمير سوريا والاستيلاء على ثرواتها ولا زالوا سواء ابار النفط او الموانئ او انشاء قواعد عسكرية 
لذلك خسر العالم العربي اكبر خسارة بخسارة سوريا والعراق وهم اعمدة الوطن العربي الذي اصبح لقمة سائغة لابناء القردة والخنازير وباقي الأمم التي تفتقد الى ابسط القيم الانسانية لذلك نراهم فرحين بهدر دمائنا في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن والله أعلم الدور الجاي على مين 
نسأل الله ان يديم علينا الامن والأمان وان يحفظ بلدنا وقيادتنا الهاشمية من كل مكروه