2024-10-01 - الثلاثاء
الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بعجلون (أسماء) nayrouz أوقاف الأغوار الشمالية تحتفي بذكرى المولد النبوي nayrouz مديرية زراعة اربد تستقبل طلبات المشاركة بمهرجان الرمان nayrouz 83 % نسبة نمو صادرات الزرقاء والمفرق الصناعية خلال 9 أشهر nayrouz التنمية الاجتماعية تحتفل بحصولها على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز nayrouz مدير تنظيم النقل البري يتفقد مراكز الانطلاق في الطفيلة والكرك nayrouz مدير المؤسسة التعاونية يفتتح معرض منتجات غذائية بالرصيفة nayrouz بورصة عمان تغلق على انخفاض nayrouz 30 سريرا و4 غرف ولادة و8 حاضنات خداج بالمستشفى الميداني “التوليد والخداج/ خان يونس” nayrouz مرصد أكيد: تسجيل 104 إشاعات الشهر الماضي nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس ديوان المحاسبة الأربعاء nayrouz بني محمد نائباً لرئيس مجلس هينة اعتماد مؤسسات التعليم العالي والتميمي عضواً nayrouz عروس الشمال: إربد بين التاريخ والجمال nayrouz رئيس الوزراء يعطي صلاحيات لوزراء (أسماء) nayrouz صدور عدد جديد من الجريدة الرسمية يتضمن قبول استقالات وقرارات بتفويض صلاحيات nayrouz مسؤول أميركي: "إيران تستعد لشن هجوم وشيك بصاروخ باليستي" على إسرائيل nayrouz بحث فكرة إنشاء جامعة تقنية في الأردن بتمويل صيني nayrouz الفريق أول ركن كباشي يشيد بمواقف تركيا الداعمة للسودان nayrouz الخارجية تعزي إيران بضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة جيرفت في محافظة كرمان nayrouz أمانة عمان تستعد لموسم الشتاء nayrouz

عضيبات يكتب :"الحالة العربية "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم علي عضيبات


حالة من الضياع والعمى السياسي والاستراتيجي ،  تركت الجميع بوعي او بدون وعي اسرى تناقضات لا منطقية ،  تتماشى مع ما يحيط بنا من تجاذبات اقليمية وعالمية لا يد لنا فيها ولا اثر ، اللهم الا ما ينتظرنا من احتقار اجيالنا القادمة في المستقبل البعيد ولعناتهم تنصب علينا .

نعم ما نراه من نخبنا في لعنهم للشيعة فاصبحنا موازيين للطرف الآخر في سلبيته المعتمدة على ذاكرته التي تزيد على ألف وأربعمائة عام ، لننساق الى اتهام مشروع أهداف المقاومة بالتوافق مع أهداف المشروع الصهيوني ، فيتفاخر البعض  بآلة الحرب الصهيؤنية عندما قتل امين حزب الله وكانه انجاز نحن حققناه ولكن الأهم يريدون ان دخلوا  في عقولنا .انهم حلفاء حلفاء واهدافهم واحدة مع كل ذلك القتل بينهم .

 والحقيقة أن المشاريع الكبرى للدول قد تتقاطع في وقت ما لتتوافق المصالح في يوم ، وتتنافر  في يوم آخر . وهذا هو ديدن المشروع الإيراني ونضيره الاسرائيلي ، ولغياب المشروع العربي وللضبابية المفرطة التي تغطي عيوننا  أصبحنا في حالة مزرية بائسة تثير الشفقة حتى من الأعداء بدلا من  الاستفادة من قتال (الاعداء كما يزعمون تارة اخرى) بعضهم البعض ، وما يحصل من إنهاك لهما. خاصة وانكم تدعون ان لا حيلة لكم في القتال فعلى الأقل الاستفادة من معارك الأعداء حسب ما تدعون .
أخيرا إذا لم تستطع قيادتنا وقيادات نخبنا التغيير بما يتوافق مع واقع الحال فسنبقى في تيهنا وضياع بوصلة عملنا ومستقبل امتنا حيث لا ينفع الندم.