2024-12-04 - الأربعاء
تغيير آلية تسعير الذهب في الأردن nayrouz الزبن يتفقد مدرسة الموقر المهنية ويؤكد جاهزية مستودعات الكتب للفصل الدراسي الثاني...صور nayrouz وزارة المالية تدعو عددا من المرشحين لإجراء مقابلات شخصية ...أسماء nayrouz الصين تطلق قمرًا اصطناعيًا للاستشعار عن بعد بنجاح nayrouz جامعة الزرقاء تستقبل وفداً من جامعة UKEN البولندية nayrouz تعميم يمنع أطباء الأسنان من إجراء مقابلات ونشر إعلانات على وسائل إعلام إلا بعد موافقة النقابة nayrouz الشرفات يلتقي الاتحاد الاروبي ويحضر الطابور في مدرسة جعفر الطيار في مخيم الزعتري nayrouz وزير المياه والري خلال مشاركته في قمة المياه الواحدة في الرياض يدعو لحلول خلاقة لمواجهة تحديات المياه nayrouz مجلس النواب يصوّت اليوم على الثقة بحكومة جعفر حسان nayrouz ارتفاع سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية 20 قرشا nayrouz دمج هيئة شباب منطقة المنارة مع جمعية منارة اربد الخيرية nayrouz فوائد مشروب القرفة والزنجبيل للقلب... تفاصيل nayrouz حفل اشهار ديوان ( لن تهدأ الريح) للشاعرة هناء قاسم في المكتبة الوطنية nayrouz الوون الكوري يتماسك بعد رفع الأحكام العرفية nayrouz استشاري: المضادات الحيوية ليست الخيار الأول لـ"نزلات البرد".. وهذا الأفضل nayrouz بدء تشغيل محطة الجيزة للنقل بكلفة 455 ألف دينار nayrouz 556 منتفعا من ذوي الإعاقة في مراكز الخدمات الإيوائية nayrouz وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء) nayrouz حملة شهادات الدكتوراة من أبناء عشيرة التل nayrouz "هيئة الاتصالات": نسبة المشتركين بخدمات الجيل الخامس في الأردن "جيدة جدا" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-12-2024 nayrouz الجبور يعزي الدكتور أحمد الرفاعي بوفاة والد زوجته الحاج جهاد باكير nayrouz عبده خيري يوسف أبو علي البيطار في ذمة الله nayrouz وفاة قاسم سلامة الفقراء " البلوي" ابو رضوان nayrouz وفاة الحاج محمود اسحق رشيد (أبو محمد) nayrouz الجبور يعزي العنبر بوفاة الحاج محمد منصور nayrouz وفاة علي عطاالله الحجايا " ابوبدر " nayrouz الحاج حمد سليمان ابوتايه المخزومي في ذمة الله nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ لزَّميلة "عفاف الرحال" nayrouz اللواء الركن كمال رشيد شابسوغ في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-12-2024 nayrouz عشائر الكعابنة تودع الحاج عطية سليمان اللبايدة بكلمات تفيض بالتقدير والإشادة nayrouz الحاج طاهر محمد عليان عابدين في ذمة الله nayrouz محمد عبد القادر سالم العمور في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الكعابنة بوفاة الحاج عطيه سليمان "ابو محمد " nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-12-2024 nayrouz وفاة الاستاذ فايز الوديان والدفن بعد صلاة المغرب nayrouz من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. شكر على التعازي في وفاة المرحوم راضي حسن شرادقة nayrouz تعزية ومواساة من أسرة مستشفى البادية الشمالية nayrouz وفاة الحاج فواز مطلق الزعبي "ابو صالح" nayrouz

بين إسرائيل وإيران... أين مشروعنا العربي.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


كتب : مطلق الأذينات الحجايا. 

عندما نتكلم عن إيران وعن دورها في دعم محور المقاومة وميليشياتها في لبنان و سوريا و اليمن وغيرها لا يعني ذلك موافقتهم في العقيدة بل نحن نختلف معهم في جُلِّ مسائل العقيدة
وبنفس الوقت لم نجد ان آئمة الإسلام قد أجمعوا على إخراجهم من دائرة الإسلام بالكلية  بعيداً عن الفتاوى المتطرفة  التي خضعت للتجاذبات السياسية  في مراحل معينة من التاريخ 
نحن نتكلم عنهم كونهم حدث الساعة ولإرتباط  الأحداث بهم  ولو كانت ايران واسرائيل تتصارعان خارج منطقتنا لنظرنا اليهم كما ننظر للحرب الدائرة بين روسيا و أوكرانيا فلا يهمونا بشيء وفخار يكسر بعضه كما يقال 
لكننا كأردنيين بالدرجة الأولى وكعرب سنة في وسط حلبة الصراع بين ثورين 
الثور الصهيوني و الثور الصفوي وساحة المعركة أرضنا ووقودها أمتنا وعيونهم على مواردنا وثرواتنا
والدمار على رؤوسنا والضحايا منّا   
والحرب الدائرة بينهما هي حرب مصالح ومشاريع توسعية لا حرب مقدسات وعقيدة فليس لدى ايران ادنى درجة من الإهتمام بتحرير المقدسات او نصرة الإسلام ولكنها تدعم المقاومة سواء سنية او شيعية لمصالحها الخاصة فقط وهذا بالتأكيد لا يعني توافق المقاومة الإسلامية (حماس) مع ايران في ذلك ولكنها مستفيدة من هذا الدعم الإيراني في مواجهة الصهاينة وتحرير الارض و المقدسات بعد ان تخلى كثير من العرب السنة والمسلمين عن القضية الفلسطينية بل وكادوا ان يوقعوا على بيعها في ما يسمى ب صفقة القرن لولا وقوف جلالة الملك والشعب الأردني بقوة في وجه هذه الصفقة ولا زلنا ندفع ثمن هذا الموقف عربياً و دولياً 
والسؤال الذي يطرح نفسه 
اين نحن كعرب سنة تجمعنا عقيدة واحدة ولغة واحدة وتاريخ واحد وعادات واحدة ومصير واحد 
وأرض واحدة واين مشروعنا ؟؟
لدينا ثروات وطاقات بشرية وشبابية وعقول إبداعية وابتكارية فريدة 
لدينا المال و الموارد التي تتحكم بمصير العالم 
لدينا المضائق و الممرات المائية التي تتحكم بحركة التجارة العالمية 
لدينا العقيدة الجهادية التي ترعب العالم من إسمها فقط 
نشرف على اكبر المسطحات المائية الدافئة 
ولا زلنا نعتمد على أعدائنا في سلاحنا ودوائنا وطعامنا ولباسنا وماءنا..
اين نحن من السنن الكونية التي وضعها الله عز وجل لخلقه إن أرادوا النصر و العزة و التمكين ؟؟
للأسف هم يصنعون القنبلة الذرية والصواريخ الباليستية ونحن نتباهى بأكبر صحن مفطح 
او اكبر حبة فلافل 
هم يتسابقون في ميادين التسلح والصعود للفضاء ونحن نتسابق في ميادين الهجن و الحمير والبغال 
هم يكرمون الخبراء والباحثين والمبدعين ونحن نكرم المطربين والراقصات وسفهاء السوشيال ميديا 
هم ينفقون المليارات على البحث العلمي والمؤتمرات العلمية  ونحن ننفق المليارات على على مهرجانات الشعر و الرقص
هم يضعون في مناهجهم صور لقادتهم وعظمائهم ونصوص من عقائدهم ويربون ابناءهم عليها 
ونحن نضع محمد عبده وكوكب الشرق وسميرة توفيق 

الله طلب منا ان نأخذ بالاسباب ( واعدوا لهم) ثم طلب منا بعد ذلك الدعاء 
فنوح عليه السلام صنع السفينة اولاً للنجاة ثم بعد ذلك طلب من الله ان يهلك عدوه (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)
أما نحن فحالنا كحال ذلك الحرامي الذي صعد إلى الطابق الرابع فلما دخل الشقة رأى صاحب الشقة مستلقٍ على سريره 
فاختبأ الحرامي خلف الباب ينتظر ان ينام صاحب المنزل 
وفي هذه اللحظة أذن المؤذن للعشاء وبعد ان انتهى المؤذن رفع صاحب البيت يديه وهو مستلق على سريره وقال : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة  إلى آخر الدعاء ثم قال اللهم اني اسألك الجنة  ثم نام ولم يصل 
فضحك الحرامي فسمع صوته صاحب المنزل وقبض عليه وقال له : ماذا تفعل هنا ؟؟
فأجاب الحرامي : ابحث عن بعيرٍ أضعته 
فقال صاحب المنزل : تبحث عن بعير في الطابق الرابع ؟؟؟ 
فقال الحرامي : وانت تريد الجنة وانت نائم على السرير روح صل ثم سل الله الجنة 

تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها
إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ 
أَنّى لَكَ الصَحوُ مِن سُكرٍ وَأَنتَ مَتى 
تَصِحُّ مِن سَكرَةٍ تَغشاكَ في نَكَسِ