سوهندا عبد الوهاب، الناشطة الاجتماعية والشاعرة التي لُقبت بأم المساكين، تجسد نموذجًا ملهمًا للعطاء الإنساني. برفقة مجموعة من المتطوعين وأهل الخير، قدمت الدعم للمحتاجين خلال سنوات الحرب، مانحة الأمل لمن أنهكتهم الفاقة والمرض.
تستمر سوهندا في عملها الخيري منذ ما قبل الحرب، من خلال برامج مثل "وجبة الجمعة" للمرضى، وفرحة العيد، ورمضان، وتقديم الأضاحي. لم تعر اهتمامًا للانتقادات أو الإحباطات، بل استمرت بعزيمة نحو مساعدة الجميع.
في الآونة الأخيرة، توسعت مبادراتها لتشمل دعم القوات المسلحة السودانية، مقدمةً وجبات للجنود المرابطين في حلفايا الملوك، موجهة رسالة وفاء وشكر لأولئك الذين يدافعون عن الوطن.
سوهندا تبعث الأمل برسالتها القوية، مؤكدةً أن السودان ما زال بخير بوجود أشخاص مثلها، يقفون في الصفوف الأمامية لخدمة الوطن والمحتاجين.