قصف إسرائيلي اليوم، الجمعة، لأحد مواقع اجتماع قيادة حزب الله الجديدة بقنابل من الوزن الثقيل في الضاحية الجنوبية أدت إلى تدمير مربع سكني في منطقة المريجة في قلب الضاحية الجنوبية، ووصف مراقبون الاستهداف بأنه غير عادي أشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
وأشار أكسيوس نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض. لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قد قتل (استشهد) في الغارة.
***
جماعة بايدن وتهديد الجعار
بدلاً من حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل، يعتدي -وفق الجزيرة- أحد عناصر أمن أجهزة السلطة الفلسطينية على مراسل الجزيرة في الضفة الغربية، الصحفي الفلسطيني ليث جعار والمصور المرافق له، وهدده بإطلاق النار عليه.
وذلك أثناء تغطيته المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بمخيم طولكرم في الضفة الغربية بقصف جوي غير مسبوق أوقع 18 شهيدا.
وأوضح جعار أن هذا الاعتداء سبقته حملة تحريضية واسعة ضده شخصياً بمنصات التواصل الاجتماعي حيث قامت "صفحات مشبوهة" بالتحريض عليه بشكل كبير واتهامه بالعمالة ل"إسرائيل" لقتله معنوياً لمجرد أنه تواجد في المكان الذي تم قصفه، مع أن العنصر الأمني ( لا نريد ذكر اسمه) الذي قام بتهديده يعمل مع سلطة التنسيق الأمني التي تنوب عن الاحتلال في مطاردة رجال المقاومة في الضفة الغربية.
والمعروف أن قناة الجزيرة تم اقتحام مكاتبها من قبل جيش الاحتلال ومن ثم إغلاقها.. ويبدو أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق المشترك تقف وراء هذه الحملة الذبابية المشبوهة لإرهاب صحفيّي الجزيرة ولجم أفواههم.
وأصدرت عائلة آل جعار في فلسطين والشتات بياناً حذرت فيه من التعرض للجعار أو اغتياله من قبل السلطة.
***
توسيع أهداف الهجوم الإسرائيلي على لبنان
رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن قواته "بدأت غارات محدودة وموجهة ضد أهداف لحزب الله" (والتي أفشلها حزب الله)، فإن الخطة قد تتطور إلى عملية أوسع وأطول أمداً، خصوصاً مع نشر آلاف من القوات الإضافية في الشمال في الأيام الأخيرة.
وجاءت التحركات الإسرائيلية البرية في أعقاب غارات مكثفة على لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، في محاولة للقوات الإسرائيلية فرض واقع جديد مع حزب الله من أجل تأمين عودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم
من جهته فحزب الله يتصدى بضراوة للقوات الإسرائيلية المعتدية ويكبدها خسائر كبيرة على الحدود الجوبية مع فلسطين المحتلة، فيما كثف الحزب من قصفه للشمال الإسرائيلي، حيث أطلق يوم أمس أكثر من 500 صاروخا فيما وصل عددها صباح اليوم الجمعة 40 صاروخاً.
***
خاطرة سياسية "المسرحية"
كان يقنع صديقه بأن الضربة الصاروخية الإيرانية مجرد مسرحية، حتى قتلته شظية لصاروخ اعترضته الدفاعات الأمريكية حماية لسماء كيان الاحتلال الإسرائيلي، فصعدت روحه مع آخر كلمات قالها؛
حتى موتي مجرد مسرحية إيرانية ووصيتي أن توهموا أحفادي بذلك..
فكيف تقنع المهزوم بأن النصر في حرب الإرادة والشرف ممكنة!!!!؟
***
خسئ الشامتون
نشرت المواقع العبرية فيديوهات علق عليها البعض بأنها ل"حلفائهم الصامتين الشامتين" الذين ظهروا في طرابلس (شمال لبنان) وهم يحتفلون مبتهجين بارتقاء السيد حسن نصر الله شهيداً على يد العدو الإسرائيلي وذلك بتوزيع الحلوى والرقص على الوجع الفلسطيني اللبناني بكل استخفاف.
لكن أهل طرابلس الشرفاء عبر الفضاء الرقمي تبرأوا من هذه الفئة الشاذة مترحمين على شهيد الأمة نصر الله، أثناء استقبالهم لإخوتهم اللاجئين القادمين من الضاحية الجنوبية لبيروت لتأمين الملاذ الآمن لهم.
لقد أعادت غزة تعريف من هو الصهيوني من أمثال هؤلاء الذين تحولوا إلى ذباب إلكتروني متفشي بيننا (إلا من رحم ربي).
رحم الله كل شهداء غزة ولبنان واليمن والعراق وعلى رأسهم العاروري وهنية ونصر الله ضمن قائمة الشرف المستمرة في حرب غزة ومن يساندها من الشرفاء.. والخيبة للمهزومين والمتفرجين ممن يصطادون في المياه العكرة دون خجل.
***
حقيقة
سياسة الاغتيالات التصفوية لا تنهي القضية الفلسطينية ولا ترصف طريق الاحتلال إلى غاياته التي وضعت على المحك بعد عملية السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى" التي وضعت محددات مستقبل المنطقة بعد أن خلط المقامرون أوراقها، وبات الجميع يبحث عن الجوكر.. بعد اكتشافهم أن القادة مجرد وجوه تتبدل في معركة التحرير.. وإن الإرادة أقوى من التفوق الاستخباراتي.. وأن مرور عام على فشل أهداف نتنياهو في غزة واستمرار المقاومة في تصيد أهدافها يثبت أن الاحتلال استنزف وسائل القضاء على حزب الله..
***
الفتنة أشد من القتل
ما دامت الفتنة الطائفية متفشية بيننا فاعلم بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي في أمان..لعن الله موقظها.
الفكر الذي يتضمن إثارة الفتن الطائفية ورفض الآخر سيخرج من تحت عباءته المهزومون المشككون، وعليه علامات استفهام كبيرة.